ترك برس

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم يوم الأربعاء أن ستة من المشاريع العشرة الكبرى التي تم إنجازها أو يجري العمل عليها في العالم، موجودة في تركيا.

وقال رئيس الوزراء التركي في خطاب ألقاه في الاجتماع السنوي الثامن المنتدى "أمان" (منتدى مهني يجمع شركات التأمين التجارية وغير التجارية) والذي أقامه بنك "ترك إكزم بانك" في إسطنبول: "في السنوات العشر الماضية، كانت هناك 10 مشاريع كبرى في العالم، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، ويسعدني أن أبلغكم أن ستة من أصل هذه المشاريع العشرة تمت في تركيا".

وتشمل هذه المشاريع الستة جسر السلطان ياووز سليم، ونفق مرمراي، ونفق أوراسيا، وأكبر مطار في العالم "مطار إسطنبول الثالث"، وجسر السلطان عثمان غازي على خليج إزميت وخط إزمير السريع. ويعتبر جسر ياووز سليم الجسر الثالث في اسطنبول والذي يقطع البوسفور بطول 1.4 كيلومتر، وهو أطول جسر معلق يحمل سكة حديدية في العالم.

بينما يمتاز جسر عثمان غازي المقاوم للهزات الأرضية، بأنه الجسر المعلق الأكبر في العالم حيث يبلغ حجم هيكله ألفين و682 مترًا، وهذا الجسر يمر فوق بحر مرمرة التركي مختصراً مسافة السفر بين إسطنبول والقسم الغربي للبلاد، كما يعد جزء من طريق إزمير – إسطنبول السريع الجديد.

أما نفق مرمراي والذي يبلغ طوله 13.6 كيلومترًا، فقد بُني على عمق 60 مترًا تحت سطح البحر، ويختصر زمن الرحلة بين شطري مدينة إسطنبول في القارتين الآسيوية والأوروبية إلى 4 دقائق فقط.

إضافة إلى نفق أوراسيا، والذي يعد أول نفق للسيارات يمر أسفل مضيق البوسفور، والذي اختصر زمناً هائلاً من رحلة السيارات بين الطرفين الآسيوي والأوروبي لمدينة إسطنبول.

وذكر رئيس الوزراء أيضاً مشروعاً آخر، وهو مشروع جسر جناق قلعة 1915 والذي سوف يصبح أطول جسر معلق في العالم بعد الانتهاء من إنشائه.

المشاريع تعكس الاستقرار

أضاف رئيس الوزراء التركي أن الاستثمار في هذه المشاريع يعكس استقرار تركيا، وأن هذه المشاريع الواعدة أنشئت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص ما عدا نفق مرمراي، وأن القيمة الإجمالية لهذه المشاريع تصل إلى 65 مليار دولار.

كما أشار إلى أن مطار إسطنبول الثالث الأكبر في العالم لم يتم انشاؤه لغاية الشهرة وإنما هو مشروع نتج عن قراءة لمستقبل العالم قائلاً: "هذا هو مستقبل العالم: مركز الثروات في العالم سينتقل من الغرب إلى الشرق".

وأكد يلدرم أن مركز الملاحة الجوية قد انتقل من الولايات المتحدة الأمريكية في السبعينيات الى غرب أوروبا في الثمانينيات، ثم إلى منتصف أوروبا في التسعينات، والآن تركيا هي مركز الملاحة الجوية، مضيفاً أن مطار إسطنبول يُعد مشروعًا ضخماً حيث يتسع لـ200 مليون راكب و6 مدارج للطائرات.

وعند انتهاء إنشاء المطار الثالث في عام 2018، سيتم تعيين 250 شركة طيران، للطيران من المطار إلى أكثر من 350 وجهة، مما يجعل هذا المطار الجديد واحدًا من أكبر مراكز النقل والملاحة الجوية في العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!