ترك برس
نشرت وكالة "آر تي" الروسية انفوغرافيك يوضح الفرق بين منظومتي "إس-400" الروسية و"باتريوت" الأمريكية للدفاع الجوي، وسبب تفضيل تركيا والسعودية الأولى على الثانية.
وقالت الوكالة الروسية إن "إس-400" هي الأكثر تطورا في العالم لقدرتها على إسقاط جميع أنواع الصواريخ البالستية والطائرات الحربية.
واعتبرت "آر تي" أن هذا الأمر "حثّ قائمة عريضة من جيوش العالم على الاصطفاف في طابور مشتريها"، وفق تعبيرها.
ومؤخرًا، أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أن أنقرة استكملت شراء صواريخ (إس-400) الروسية.
وقال جانيكلي: "الأمر انتهى.. اشترينا صواريخ إس-400. ما تبقى هو مجرد تفاصيل"، لكنه أكد أن بلاده تناقش إبرام صفقة أخرى مع مجموعة أوروبية لمساعدتها في تطوير نظامها للدفاع الصاروخي.
ورأى بعض حلفاء تركيا الغربيين أن قرارها شراء صواريخ من روسيا يوجه ضربة للحلف، كما تسببت الصفقة بقلق الحلف لأن تلك الدفاعات لا يمكن دمجها في أنظمة الناتو الدفاعية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن أنظمة "إس – 400" دخلت الخدمة الفعلية في الجيش الروسي اعتبارًا من عام 2007، وقد جاء تصميمها لتوفير درجة عالية من الحماية الفعالة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
وتمتلك أنظمة "إس – 400"، باعتبارها واحدة من أهم أنظمة الدفاع الجوي في العالم، قدرات فعالة على حماية الأجواء وتدمير الطائرات المقاتلة.
كما تدمر طائرات التحكم، والاستطلاع، والطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ البالستية ومجمعات الصواريخ البالستية التشغيلية التكتيكية، والأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
أمّا صواريخ "باتريوت"، فهي عبارة عن نظام صاروخي -أرض جو- مصمم للحماية من الصواريخ المهاجمة والطائرات، حيث يقوم بإصابتها وتفجيرها في الهواء قبل بلوغها أهدافها.
يستخدم نظام الرادار المزود لصواريخ باتريوت تكنولوجيا حديثة تعتمد على هوائي متعدد الإتجاهات، حيث يمكن لهذا النظام تتبع مسار مائة هدف والتحكم في مسار تسعة صواريخ باتريوت في نفس اللحظة.
وقبل حوالي عامين، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا سحب منظومة صواريخ باتريوت من تركيا بحجة "تضاؤل احتمال إطلاق صواريخ بالستية من سوريا باتجاه تركيا"، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى الشارع التركي والعالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!