ترك برس
كان العالم ينقسم إلى قسمين شرق إسطنبول وغرب إسطنبول على اعتبارها نقطة الصفرأو نقطة البداية، فقد كانت إسطنبول على مر ثلاثة عصور مركزا عالميا للتجارة والتاريخ والثقافة.
تبدأ اليوم في جامعة فلوريا في إسطنبول ورشة "إسطنبول نقطة الصفر". تتناول الورشة الخرائط ونظام إحداثيات المدن عبر التاريخ، وتسلّط الضوء على إسطنبول قبل 116 عاما، كما تتحّدث عن "حجر نقطة الصفر" الذي يسمى حجر المليون، الموجود في ساحة متحف آيا صوفيا في إسطنبول بجانب مدخل "القصر المغمور" قرب طريق الترام واي حيث يمر الكثير من الناس يوميا من هناك.
تعتبر ساعة غرينيتش في لندن "نقطة الصفر" اليوم، ولكن ربما قليلون هم الذين يعلمون أن ساحة سلطان أحمد كانت قبل 116 عاما هي نقطة الصفر وذلك على مدى 1500عاما، حيث كانت القسطنطينية عاصمة البيزنطيين والرومان وبقيت كذلك حتى عام 1884 حين كان هذا الحجر مركزا للأرض، حيث كانت إسطنبول نقطة البداية أو نقطة الصفر، تُقاس مواقع كل البلدان الأخرى بحساب بعدها عن إسطنبول.
من جانبه، قال رئيس بلدية إسطنبول "قادر توبّاش" إن الهلال الموجود على قبة السلطان أحمد وحجر الصفر الموجود في ساحة آية صوفيا هما نقطة الصفر اللتان ترسم الخرائط على أساسها وتصحح الساعات بموجبها وتحدد الاتجاهات انطلاقا منها. لذلك قال نابليون لو كان العالم بلدا واحدا لكانت عاصمته إسطنبول بلا منازع.
بعد بعض بلدان العالم عن حجر نقطة الصفر في سلطان أحمد في إسطنبول وفق المقياس:
دمشق 1488 كم
مكة 2407 كم
موسكو 1757كم
برلين 1740 كم
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!