ترك برس

رحلت السلطات الإسرائيلية، يوم الاثنين، مواطنين تركيين إلى إسطنبول على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، وذلك بعد اعتقالهم منذ السبت الماضي.

ورجع المعتقلون الأتراك بصحبة القافلة المكونة من 10 أطفال وأربعة شباب إلى مدينة إسطنبول، بعد إطلاق سراح رفاقهم الموقوفين.

وتابعت السفارة التركية في تل أبيب، والقنصلية التركية القدس، اعتقال المواطنين الأتراك، إلى أن تم الافراج عنهم، وسفرهم إلى إسطنبول.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت مواطنيْن تركييْن، مساء أمس الأحد، معتزمة ترحيلهما إلى تركيا دون تقديم أسباب لذلك.

وفي تصريح لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" قال بلال قيزل إرماق شقيق أحد المعتقلين، إن شقيقه عبدالله وزميله محمد قاغيلي، احتجزا مساء الأحد، في مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس، وتم فيما بعد إبعادهما إلى مركز شرطة الهجرة في مدينة الرملة، شمالي البلاد، بهدف ترحيلهما إلى تركيا.

يُشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت ثلاثة مواطنين أتراك مساء الجمعة الماضية، حيث رفضت دخولهم للمسجد الأقصى؛ بسبب لباسهم الذي كان يحمل علم بلادهم، ثم أفرجت عنهم مساء السبت الماضي لتعاود اعتقال اثنين منهم مساء أمس الأحد.  

هذا وكان الأتراك الثلاثة قد اعتقلوا من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال مظاهرة مناهضة لقرار ترامب بشأن القدس، في باحة المسجد الأقصى، ورفعوا خلالها الأعلام التركية وصوراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.