ترك برس
قال قيادي من المعارضة السورية المسلحة إن المعركة التي تخطط تركيا وفصائل المعارضة لإطلاقها ضد الميلشيات الكردية في منطقة "عفرين"، أصبحت وشيكة وسوف تبدأ في أية لحظة.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستكمل عملية إدلب، شمالي سوريا، لتحرير عفرين وتسليم منبج (يحتلهما تنظيم بي واي دي/ بي كي كي الإرهابي) لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية.
وقال أردوغان: "كلما قويت تركيا تزداد شدة الهجمات ضدها"، وتابع: "كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين".
ونقلت "شبكة بلدي نيوز"، عن القيادي في فيلق الشام "معاذ أبو عمر"، قوله إن كافة الفصائل التي ستشارك في هذه المعركة جاهزة وفي حالة استنفار، وهناك تنسيق على أعلى المستويات بيننا وبين الجيش التركي.
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن معركة ستطلقها تركيا وفصائل المعارضة للسيطرة على مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وخصوصا بعد التقدم الكبير لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولا لمشارف مطار أبو الظهور العسكري.
وعن طبيعة المعركة وظروفها، قال أبو عمر إن "العدد المشارك في هذه المعركة هو 20 ألف جندي من الجيش الحر والجيش التركي، ومدة المعركة حسب الخطة الموضوعة يجب أن لا تتخطى الشهرين"، وأضاف أن المعركة ستكون بغطاء جوي تركي".
وعن المناطق التي سيتم تحريرها، قال القيادي السوري المعارض "سوف يتم تحرير كافة المناطق التي احتلتها قوات سوريا الديمقراطية وشردت أهلها".
وأشار أبو عمر إلى أن الطريق بين الريف الغربي والشمالي سوف يتم فتحه لتكون المنطقة أكثر انتعاشا واتساعا بعد انحسار مئات الآلاف في بقعة جغرافية صغيرة.
ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي" عبر جناحه العسكري وحدات حماية الشعب (واي بي جي)، على مدينتي عفرين ومنبج ومناطق أخرى في الشمال السوري، بدعم واسع من الولايات المتحدة الأمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!