ترك برس
منعت قوارب تابعة لخفر السواحل التركي، قارباً يقل وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، من الدخول إلى منطقة جزر "كارداك" ببحر إيجة المتنازع عليها بين أنقرة وأثينا.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية في بيان لها، أن قواتها البحرية وفرق خفر السواحل التركي، أحبطت ظهر اليوم الأحد محاولة دخول سفينة "نيكيفوروس" التابعة للبحرية اليونانية والزورق (LS-70) التابع لخفر السواحل اليوناني، من دخول منطقة جزر "كارداك" الصخرية التركية في بحر إيجه.
وأضاف البيان أن عناصر القوات البحرية وخفر السواحل التركية، أحبطت المحاولة المذكورة، مشدداً على أن القوات المسلحة التركية تواصل حماية حقوق ومصالح تركيا وشعبها، بعزيمة وإصرار، في إطار القانون والاتفاقيات الدولية.
ولاحقاً نقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن وسائل إعلام يونانية، قولها إن وزير الدفاع اليوناني كان على متن السفينة المذكورة، وجاء ليلقي إكليلاً من الزهور في تلك المنطقة، ليضطر لإلقائها في عرض البحر بعيداً عن منطقة الجزر، نتيجة التدابير الأمنية المتخذة من قبل البحرية التركية.
وفي معرض تعليقه على الحادثة، أشاد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، لفعل خفر السواحل التركي، مؤكداً أن خفر السواحل أدى مهمته الملقاة على عاتقه في منع اقتراب وزير يوناني بزورق عسكري من منطقة جزر "كارداك" الصخرية التركية في بحر إيجه.
يشار إلى أنه في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1996، رست سفينة تركية تحمل اسم "فيغن أقات" على "كارداك" التي تبعد 3.8 أميال بحرية من شواطئ مدينة "بودروم" التركية، وادعت وقتها اليونان أن السفينة رست في مياهها الإقليمية، غير أن تركيا رفضت ذلك وأكدت أن الجزيرة تعود لها.
ورفعت تركيا علمها على إحدى الجزر بالمنطقة، في 30 يناير/ كانون الثاني 1996، ردًا على فعل مماثل لليونان.
وتعدّ منطقة وجود جزر وصخور "كارداك" ببحر إيجة، منطقة ساخنة بين أنقرة وأثينا، كونها منطقة متنازع عليها، وتشهد بين الفينة والأخرى تحركات يونانية تصفها تركيا بالاستفزازية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!