أحمد هاكان – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
عشرة أخطاء ارتكبها الرئيس التركي السابق عبد الله غول في الآونة الأخيرة بخصوص التجاذبات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمعة في 24 يونيو.
أولًا: استمراره في البقاء وراء أبواب موصدة حتى اليوم رغم أن الأمر أصبح حديث الساعة منذ مدة.
ثانيًا: انتظاره بإصرار وعناد أن تأتيه الفرصة على طبق من ذهب.
ثالثًا: تجنبه الإقدام على أي خطوة من أجل إثبات أنه ليس "مشروعًا" يستغله طرف من الأطراف.
رابعًا: عدم التعبير عما يجول في خاطره.
خامسًا: الجميع يقولون عنه إنه "لا يجازف أبدًا"، وهو لم يقدم على أي تحرك من أجل تقويض هذا الرأي.
سادسًا: سعيه لأن يكون مرشحًا يفضله الزعماء السياسيون عوضًا عن أن يكون مرشحًا يعمل على إقناع الناخبين بقدراته.
سابعًا: امتناعه حتى عن الحديث عما إذا كان لديه مسألة أو قضية أو طلب أو فهم سياسي أو مشروع أو تصور مستقبلي.
ثامنًا: تجنبه حتى الحديث عن حقيقة ظهوره على الملأ، دون خوف، ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة، بينما كان الآخرون يختبأون هنا وهناك.
تاسعًا: لم يتحدث أبدًا عن أسباب ترشحه إذا كان سيترشح، ولا عن أسباب عدم ترشحه إذا لم تكن لديه النية للترشح.
عاشرًا: اتخاذه شعار "لا أريد الوقوع في مآزق، لكني أريد أن أكون زعيمًا".
***
المرشحون المحتملون عن حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية
يلماز بيوك أرشان: في المقدمة حاليًّا.. ارتفعت حظوظه إلى 60 في المئة.
أوزغور أوزال: الحروب الكلامية التي دخلها مؤخرًا جاءت لصالحه.. حظوظه في جوار 20 في المئة.
إيلهان كسيجي: لم تعد الرياح تهب في صالحه كما في البداية، واسمه لم يعد يتردد كثيرًا.. حظوظه بحدود 5 في المئة.
كمال درويش: كنت أتساءل متى سيعود إلى الواجهة.. وفجأة بدأ الحديث عنه، لكن حظوظه لا تتجاوز 3 في المئة.
عبد اللطيف شنر: اذكروا قولي هذا، ولا تهملوا تسجيل ملاحظة بذلك. قد يتجه المؤشر نحوه في اللحظة الأخيرة. حاليًّا حظوظه دون 10 في المئة.
محرم إينجة: ارتفعت حظوظه في فترة ما إلى 90 في المئة، لكنه تراجع كثيرًا في اليومين الماضيين. حظوظه دون 10 في المئة.
عبد الله غول: مع موجة الرفض داخل الحزب أصبح الجميع يعلم أن حظوظه معدومة.
***
ما هو الأفضل؟
بالنسبة للمعارضة:
أن يقدم كل حزب مرشحه
والشعب يقرر من سيتوجه إلى الجولة الثانية.
بالنسبة للحكومة:
مواصلة استراتيجية عدم استهداف الحزب الصالح.
الابتعاد عن التصريحات والتصرفات التي تستفز عبد الله غول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس