ترك برس
قبيل ساعات من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستشهدها تركيا غداً الأحد، كثّف مرشحو الرئاسة لقاءاتهم وخطاباتهم في إسطنبول، نظراً للأهمية الاستراتيجية والانتخابية التي تحظى بها المدينة.
وعقد الرئيس التركي ومرشح العدالة والتنمية للرئاسة، رجب طيب أردوغان، منذ أمس الجمعة وحتى قبل ظهر اليوم السبت، أكثر من 7 مؤتمرات جماهيرية على مستوى أحياء إسطنبول، ومن المتوقع أن يجوب أغلب أحياء المدينة حتى دخول فترة الصمت الانتخابي مساء اليوم.
من جانبه، اختار محرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة، ظهر اليوم السبت، موعداً لعقده المؤتمر الجماهيري المركزي لحزبه في مدينة إسطنبول.
أما مرشحة الحزب الجيد، مرال آقشنار، فقد خصصت الأيام الثلاثة الأخيرة التي تسبق الانتخابات، لتجوب هي الأخرى أحياء إسطنبول، لحشد الدعم لحملتها الانتخابية.
وعملت جميع الأحزاب السياسية التركية، منذ الإعلان عن موعد الانتخابات المبكرة، أن تجوب المحافظات الـ81 للقيام بحملاتها الانتخابية، إلا أنها تفرغت في الساعات الـ48 الأخيرة للقيام بكل ما يمكن القيام به في إسطنبول.
وتتمثل أهمية إسطنبول في التأثير على نتائج الانتخابات، في أن 10.6 مليون ناخب من أصل 56 مليون في إسطنبول
و98 مقعد لإسطنبول في البرلمان من أصل 600 مقعد.
وهناك معتقد في عالن السياسة التركية، أن من يفوز في إسطنبول وفي أنقرة، يفوز في عموم تركيا.
هذا ويتوجه الاتراك غداً الأحد 24 يونيو/حزيران الجاري، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي توصف بأنها الأهم والأكثر حساسية في تاريخ تركيا الحديث، نظراً لاحتدام المنافسة بين مرشحي الرئاسة، وطبيعة الظروف والشروط الداخلية والخارجية المحيطة بالبلاد.
ومن المقرر أن يتقدم 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، متوزعة على جميع أنحاء الولايات التركية.
وسبق للمغتربين أن أدلوا بأصواتهم في 123 بعثة تركية في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 حزيران / يونيو الجاري، وبلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية مليونا و486 ألفا و532 ناخبا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!