جلال بكار - خاص ترك برس
سجلت الصادرات التركية إلى الخارج، خلال 2018، ثاني أعلى مستوياتها في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة، وفق أرقام أولية. وحسب المعطيات المؤقتة الصادرة عن وزارة الجمارك والتجارة التركية، بلغ إجمالي قيمة الصادرات 157.1 مليار دولار في 2018. وبذلك تكون صادرات البلاد صعدت بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالعام السابق له.
كذلك، ارتفعت قيمة الواردات التركية من الخارج خلال 2018 بنسبة 19.92 بالمئة إلى 234 مليارا و156 مليون دولار أمريكي. وبلغ عجز الميزان التجاري (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) نحو 77 مليارا و62 مليون دولار في 2018، بزيادة قدرها 37.50 بالمئة مقارنة بالعام الذي قبله.
ومن هنا نرى أن الاستثمار في الشق التجاري وخاصة التصدير مربح وآمن نوعا ما بحسب الأرقام والمعطيات السابقة ومن هنا ينصح العمل في الشق التجاري (التصدير)
ونحن نرى أن الحكومة التركية أعدت ركائز خطة إنقاذ قطاع الصادرات التركي بالشكل التالي :
ـ تفعيل عمليات الأبحاث والتطوير، لإيجاد صناعات جديدة وفريدة من فخر الصناعة التركية، لتوسيع سوق تصدير هذه المواد التي عادةً ما يكون الطلب عليها وفير مقارنة بالسلع القياسية المتداولة من قبل عدة دول حول العالم.
ـ تشجيع فعاليات الاستثمار الأجنبي في تركيا وفي عدة مجالات، من خلال إصدار العديد من القوانين التي تسهل إقامة وعمل المستثمرين الأجانب في تركيا، خاصة المستثمرين الأوروبيين والخليجيين.
ـ إعداد كوادر بشرية تتقن العديد من اللغات، لجذب المستثمرين وتوفير مستوىً عالٍ من الخدمات المساعدة لهم في تحقيق الاستثمار الذي يسعون إليه.
ـ توسيع دائرة البدائل الاستيرادية، في أوروبا خاصة، وفي قارتي أمريكا اللاتينية وأفريقيا اللتين تحتضنان سوقا استهلاكية واسعة وقادرة على استيعاب الصادرات الصناعية والزراعية التركية.
ـ تنظيم عدد من المعارض العالمية الخاصة بالسلع، وتشجيع انضمام الصناعيين الأتراك إلى المعارض العالمية، من خلال التكفل بتكاليف ذهابهم وإيابهم وإقامتهم.
ـ التركيز على أساس "التفوق المقارن" أي تصدير السلع التي تكون كلفتها قليلة وإنتاجها كثيف في تركيا، نظرًا للقيمة العالية للمردود الذي توفره هذه الصناعات، خاصة صناعات النسيج التي تُعد تركيا إحدى الدول المتفوقة في صناعتها.
ـ وضع خطة لتوسيع صادرات قطاع الخدمات، مثل شركات النقل، وشركات تأمين النقل، ومصارف التمويل... إلخ، إذ يُعد هذا القطاع "جسر التجارة العالمية"، وتسطير نجاح في هذا القطاع سيعود بالفائدة الكبيرة على حجم الصادرات التركية.
ما هو التصدير كما تمارسه شركات الاستيراد والتصدير؟
التصدير هو عبارة عن دراسة حالة السوق واحتياجاته بأي بلد من بلدان العالم، ودراسة شروط العرض والطلب بسوقها للتعرف على احتياجاتها من السلع، ومحاولة عقد صفقات تجارية تمكنك من توفير تلك السلع من خلال تصديرها للبلاد التي تحتاج إليها وأصبح ذلك الأمر غاية في السهولة واليسر.
مؤخرا، أصبح بإمكانك دراسة السوق والتعرف عليه من خلال الإنترنت دون الحاجة لتكبد مشقة السفر، أما لو كنت ترغب في صقل معارفك وخبراتك فيمكنك السفر لحضور المعارض المختلفة، والتي تُنمّي خبراتك بمجالي التصدير والاستيراد. ويعتبر التصدير من أكثر الأنشطة التجارية التي تساعد على النهوض الاقتصادى بالبلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس