ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تتعامل بحسن نية وصدق مع أزمة محافظة إدلب السورية، وتسعى لمنع إراقة الدماء فيها.
وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين بولاية أنطاليا التركية، أنّ إيقاف الهجمات الجوية على محافظة إدلب يتطلب جهودا دولية.
وأضاف "كأحد متطلبات سياستنا الخارجية الإنسانية، سنواصل مساعينا من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب".
وشدد جاويش أوغلو أن بلاده تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث مآسي إنسانية ووقوع كوارث في المحافظة، موضحاً أن بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية.
وأمس السبت، قصفت مقاتلات روسية وسورية تجمعات بلدات تخضع للمعارضة في محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح، بحسب مصادر محلية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!