ترك برس - ديلي صباح

تسعى منظمة “أنا اجتماعي (SosyalBen)” إلى لعمل عشر ورش للاجئين السوريين في الفترة العمرية 7-13 عاماً في شهر آذار/ مارس المُقبِل. وسيوفّر برنامج الورش الذي يستمر لمدة ستة أشهر فرصة لإصلاح الندوب النفسية الناتجة عن الصراع من خلال الرياضة والفن والكتابة الإبداعية.

أفادت مؤسسة البرنامج: “نهدف من خلال الفن إلى توفير بيئة نفسية تساعد في تطوير المهارات الاجتماعية… وذلك لأنّنا نؤمن بأنّ الفن أو الموسيقى أو أي نشاط اجتماعي هي أفض الطّرق لتطوير اعتماد الأطفال على ذاتهم”.

وعلى الرغم من عدم وجود إشارات على أي نهاية للصراع السوري، فإنّ المنظمة أشارت إلى أنّها تهدف إلى ضمان عدم تهميش فئة الأطفال الأكثر تأثراً من المجتمع السوري.

تعمل منظمة “سوسيال بان (أنا اجتماعي)” التركية على توفير الفرص للشباب المحتاجين في كل أنحاء العالم، وقد استهدفت من خلال مشاريعها 10 آلاف شاب يعانون من أزمات اقتصادية في تركيا والولايات المتحدة، إضافة إلى مشاريعها الميدانية في غامبيا وكمبوديا.

كما تسعى من خلال سلسلة من الورش إلى بناء الثقة لدى الشباب المحتاجين، بما فيهم الذين يعانون من إعاقات عقلية، وفي المستقبل القريب ستساعد الفئة الأصغر سنا والأكثر احتياجا من ضحايا الصراع في سوريا.

أنشأت منظمة “أنا اجتماعي” المواطِنة التركية إيجة تشيفتشي عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية.

أفادت تشيفتشي، وعمرها 21 عاماً، بأنّها تمتّعت خلال سنوات دراستها الثانوية بعدد من الفرص التي ساعدتها في إدراك المهارات التي تمتلكها، مضيفةً أنّها تتمنى أن تُتاح مثل هذه الفرص للجميع.

توسّعت الجمعية منذ بدايتها إلى خارج الحدود التركية، واستضافت مؤخراً معرضاً فنيّاً أمام البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية.

ضمّ المعرض لوحات لعشرين طالباً تركياً يعانون من متلازمة داون طُلِب منهم أن يُحاولوا التعبير عن مفاهيم مثل السّعادة والفهم بعد خروجهم من ورشة تصويرية استمرت لثلاثة أسابيع.

وستُعرض هذه الصور للبيع في مزاد علني في مدينتي نيويورك وواشنطن في نيسان/ أبريل القادم لدعم المنظمة، وستستخدم ريع هذا المزاد في تمويل الورش التي تخطّط لعملها للطلاب السوريين.