ترك برس
أكد السفير الأمريكي السابق، ماثيو بريزا، على ضرورة حل واشنطن وأنقرة ما بقي من مشكلات عالقة بينهما، مشيرا أن هناك العديد من الأزمات بين البلدين من الممكن تجاوزها من خلال التعاون الوثيق بينهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير السابق خلال مؤتمر عقده وقف الميراث التركي، تحت عنوان "العلاقات التركية ـ الأمريكية بعد القس برانسون"، في العاصمة واشنطن.
وشدد بريزا على ضرورة تركيز البلدين بشكل أكبر على ما بقي من مشكلات عالقة بينهما، قائلا "الأزمات التركية ـ الأمريكية لن تحل بمجرد إطلاق سراح برانسون، لكن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تجاوز أي عقبات أخرى".
وذكر بريزا أن فتح الله غولن زعيم تنظيم "غولن" الإرهابي، يعتبر أحد الموضوعات التي تصعد من التوتر في العلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة، لا سيما بعد اتهام الأخيرة له بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة قبل عامين.
في سياق آخر، دعا بريزا إلى تخفيف العبء عن تركيا في مسألة اللاجئين السوريين على أراضيها قائلا:"المساعدات التي قدمتها تركيا للاجئين السوريين الذين استقبلتهم على أراضيها، لم تقدم مثلها لا الولايات المتحدة ولا أوروبا. فإجمالي تلك المبالغ أكثر من نفقات واشنطن. لذلك يتعين تخفيف هذا العبء عنها".
وغادر برانسون الأراضي التركية متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة الماضي بعد إطلاق سراحه بساعات، بعد أن قضت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير بسجن برانسون 3 أعوام وشهرا ونصف الشهر، إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية، غير أنها أمرت بإطلاق سراحه بعد الأخذ بالحسبان الفترة التي قضاها في الحبس.
وتجدر الإشارة أن تركيا تتصدر دول العالم من حيث استيعاب عدد اللاجئين، حيث تستضيف 3.9 ملايين لاجئ من إجمالي عددهم حول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!