عمار الكاغدي - خاص ترك برس
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلّيّة التّركيّة، بدأت الأحزاب السّياسيّة التّركيّة على اختلاف مشاربها بالاستعداد باكراً لخوض غمار هذا الاستحقاق.
لا جديد على الإطلاق في توظيف بعض أطياف المعارضة لملفّات محدّدة بشكل غوغائيّ يعتمد على التّهييج البدائيّ حيناً، والتّضليل السّطحيّ أحياناً أخرى.
سيكون من الصّعب مثلاً أن تقنع هؤلاء بأنّ سوريا ليست ولايةً أو بلديّة تركيّة معنيّة بالانتخابات المحلّيّة المقبلة.
ومن الأصعب أن توصل إلى أفهامهم فكرة بسيطةً مفادها أنّ السّوريّين في سوريا أو في تركيا أو حتّى في المريخ إن وجدوا ليسوا معنيّين من قريب أو بعيد بهذا الشّأن التّركيّ الدّاخلي بامتياز.
تفيض وسائل التّواصل الاجتماعيّ بمُخرجات هذا التّوظيف غير المسؤول، ولكن ربّما كان من الأجدر بمن يقف وراء هذه الحملات من الأحزاب السّياسيّة المعارِضة أن يوفّر طاقات كوادره المهدورة عبثاً لما هو أنفع وأجدى لمستقبل تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس