ترك برس

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عدم وجود أي اتصالات بين تركيا والنظام السوري، وأنقرة أنقرة ليست بحاجة لمثل هذه الاتصالات.

وأوضح قالن في مؤتمر صحفي عقب اجتماعا للحكومة التركية برئاسة الرئيس أردوغان، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى تركيا، لم تأتِ في إطار إجراء وساطة.

وحول الوضع في محافظة إدلب السورية، شدد متحدث الرئاسة التركية، على ضرورة المحافظة على الوضع الحالي فيها، مبينا أن أنقرة تبذل جهودا لجعل اتفاق سوتشي بخصوص إدلب دائما.

وأضاف قالن، "نبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب في سوريا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية".

وتطرق أيضا إلى ملف إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قائلا: "المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس على الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا، ومحادثاتنا متواصلة مع الجانب الأمريكي بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا".

وبخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال: "مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا يشوبها التخبط، وهناك دعم أمريكي متواصل لتنظيم ي ب ك الإرهابي".

وأكد أن "الحرب على الإرهاب ليس نضالا داخل الحدود التركية فقط، بل إن الهدف الأساسي هو حماية حدود بلدنا، وهذا يكون من الجهة الأخرى لحدودنا".