ترك برس
قال السفير البريطاني لدى أنقرة، دومينيك شيلكوت، إن إتقانه للغة التركية، قدّم له العديد من التسهيلات خلال عمله كسفير في تركيا.
وأعرب السفير البريطاني في مقابلة له مع الأناضول، عن شعوره بالفخر للتواصل مع الأتراك بلغتهم الأم.
وأضاف أن مشوار تعلّمه اللغة التركية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، قبيل عمله في السفارة البريطانية بأنقرة، موضحاً أنه وعقب بدأه العمل في سفارة بلاده بأنقرة، عمل على تطوير لغته طيلة 3 سنوات.
وأعرب عن حبّه للغة التركية رغم صعوبتها، مبيناً أنه يمكن الاعتياد على تعلّمها بعد مضي فترة على بدء تعلّمها.
وذكر السفير البريطاني أن طريقته في تعلّم اللغة التركية، اعتمدت على تعلّم أكبر عدد ممكن من الكلمات، مبيناً مواصلته التعلّم في الوقت الحالي.
وفيما يخص الشعب التركي، قال "شيلكوت" إنهم يتميّزون بالحميمية، وإبداء المحبة والاحترام، من وجهة نظر الشعب البريطاني.
وحول أجمل اللحظات التي عاشها في تركيا بعد تعلّمه اللغة التركية، قال السفير البريطاني إنه كانت عندما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تقديمه له أوراق اعتماده.
واستطرد: "تبادلنا الحديث مع الرئيس أردوغان باللغة التركية. وكانت لحظات ممتعة بالنسبة لي. ولا بدّ لي أن أعترف بأني شعرت بالفخر حينها."
هذا ويوجد في العاصمة أنقرة، العديد من سفراء البلدان الأجنبية ممن يتحدثون اللغة التركية، منهم من تعلّمها قبيل مجيئه إلى تركيا، ومنهم من تعلّمها عقب قدومه إليها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!