ترك برس
ساهمت نفايات النفط المُحوّلة إلى وقود الديزل الحيويّ بأكثر من مئتي مليون ليرة تركية (تعادل 33 مليون دولار تقريبا) في الاقتصاد التركي العام الماضي.
وصرّح رئيسُ رابطة صناعة وقود الديزل الحيويّ، سلجوق بوروفالي، لوكالة الأناضول في 16 أيار/ مايو الجاري، بأن إنتاج وقود الديزل الحيويّ من البذور الزيتية وزيوت النفايات يزداد كل عامٍ مع ضرورة مزج الديزل الحيويّ مع زيت الديزل.
وأضاف بوروفالي أن "خلط وقود الديزل الحيويّ يفيد تركيا في العديد من المناطق... وفي الوقت الذي نقيّم فيه الزيوت النباتية المهدورة، تتحوّل الأراضي غير المُستغلّة إلى استزراع الطاقة، وكذلك الجهود التي بُذلت لزيادة زراعة البذور الزيتية، والتي تعاني تركيا من عجزٍ فيها، أصبحت الآن أفضل".
كما شدّد على أن قطاع وقود الديزل الحيويّ بدأ في تلبية حاجة المواد الخام ببطء، وأشار إلى أن زيوت النفايات المتبقية في المقلاة كانت أيضًا ذات أهمية كبيرة.
وذكر بوروفالي أنه تمّ في العام الماضي جمع 35 ألف طن من نفايات الزيوت، وأضاف: "نتوقّع أن يرتفع هذا الرقم هذا العام. هناك علاقة جدية بين موسم السياحة وجمع نفايات الزيوت. أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى 70 ألف طن في السنوات القليلة المقبلة. في العام الماضي، أدخلت مئتا مليون ليرة تركية إلى اقتصاد البلاد عن طريق تحويل الزيوت إلى وقود الديزل الحيويّ وحده."
كما أشار بوروفالي إلى أهمية إعادة تصنيع زيوت النفايات من حيث الوعي البيئيّ.
وأكد أنها ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في قطاع الطاقة التي تعد أكبر مادة تستوردها تركيا، وقال إهم يهدفون للوصول إلى 140 ألف طن من إنتاج الديزل الحيويّ في عام 2019.
وأضاف: "أعتقد أننا سنحقّق 250 ألف طن بحلول عام 2021. بالإضافة إلى نفايات الزيوت، فإن دراساتنا عن زراعة البذور الزيتية جارية أيضًا. لقد نظّمنا رحلةً بحثيةً إلى سيواس ويوزغات وتوكات. كل عام، تُترك أراضٍ زراعية بمساحة ألف وخمسمئة كيلومتر مربع في هذه المنطقة. إذا زرعنا الكاميلينا وحدها في هذه المنطقة، فإننا سننتج قرابة 70 ألف طن من المواد الخام الإضافية للديزل الحيويّ".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!