ترك برس
احتضنت مدينة إسطنبول التركية، ندوة حول وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في البلاد.
الندوة التي عقدت أمس السبت، من قبل مركز "حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية" شارك فيها محللون سياسيون وساسة أتراك ومصريين وعرب، وجاءت بعنوان "الرئيس محمد مرسي.. وداعًا شهيد الإرادة الشعبية"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأجمع المشاركون في الندوة على أن وفاة محمد مرسي (67 عاما)، هي "حالة قتل" و"استهداف" للثورة المصرية.
وفي كلمة له خلال الندوة، قال محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين إن "قتل الرئيس مرسي لم يكن قرارًا محليًا وإنما دوليًا".
بدوره، قال المحلل السياسي التركي، حمزة تكين، إن "الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أطلق وصف شهيد على مرسي"، مضيفاً أن "الرئيس أرودغان تعهد بحمل ملف مرسي على كتفه إلى العالمية، فيما لم يختلف موقف المعارضة التركية من القضية عن موقف حزب العدالة والتنمية."
هذا وتوفي الرئيس المصري السابق، محمد مرسي أثناء إحدى الجلسات خلال محاكمته في قضية "التخابر مع حركة حماس"، وكان سجينا منذ الإطاحة به، صيف 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
وأثيرت شكوك كثيرة بشأن ملابسات وفاة مرسي، من جانب سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين ومفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة؛ حيث اعتبرها البعض "قتلا متعمدا" عبر الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي.
ورفضت القاهرة تلك الاتهامات، معتبرة أنها "لا تستند إلى أي دليل"، و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!