ترك برس
قال سفير تركيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح موتلو شان، إن رئاسة تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمنظمة التعاون الاسلامي خلال السنوات الثلاث الماضية، شهدت نشاطا كبيرا لم تشهدها المنظمة منذ تاسيسها قبل 50 عاما.
وأوضح شان في تصريح للأناضول، أن منظمة التعاون الاسلامي واجهت تحديات كبيرة على صعيد القضية الفلسطينية والقدس، خلال فترة رئاسة تركيا.
وأضاف شان أن مجازر كبيرة طالت مسلمي الروهينغا، واعتداءات عديدة تعرضت لها الاقليات المسلمة في مختلف بقاع الأرض، وذلك بالتزامن مع فترة رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الاسلامي.
وأشار إلى تعاظم ظاهرة الاسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم، وأن الرئيس أردوغان بذل جهودا كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة خلال فترة رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الاسلامي.
وتابع قائلا: "تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، استطاعت الدفاع عن قضايا العالم الاسلامي في المحافل الدولية، كما دافعت تركيا بقوة عن مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وذكر أن بلاده اتخذت مواقف صارمة تجاه إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مدينة القدس عاصمة لاسرائيل عام 2017، ودعت منظمة التعاون الاسلامي إلى قمة طارئة لبحث تداعيات هذا القرار.
وأردف قائلا: "منظمة التعاون الاسلامي أعلنت في قمتها الطارئة الأخيرة باسطنبول، مدينة القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وحظي هذا الإعلان بدعم دولي".
يجدر بالذكر أن تركيا تسلمت رئاسة منظمة التعاون الاسلامي من جمهورية مصر العربية في أبريل عام 2016، وسلمتها إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2019.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!