ترك برس
ينتظر أن يتم قريبًا ربط مطار إسطنبول الجديد الواقع في شمال الشق الأوروبي من المدينة، بمطار صبيحة غوكتشين الواقع في شرق الشق الآسيوي منها، عبر قطار فائق السرعة يعبر جسر السلطان يافوز سليم الذي يصل ضفتي المدينة فوق مضيق البوسفور، ويدخل في إطار مشروع سكة حديد طريق الحرير الضخمة العابرة للدول.
وقد ربط جسر يافوز سليم العملاق الذي افتُتِح في شهر آب/ أغسطس 2016، شقي المدينة الآسيوي والأوروبي برًّا فوق الأرض للمرة الثالثة، بعد جسري السلطان محمد الفاتح وجسر شهداء 15 تموز، ويعد امتدادًا لطريق شمال مرمرة السريع.
ويعدُّ الجسر والطريق السريع، اللذين يوفّران الآن الراحة والوقت وفرصة التوفير، أسرع طرق النقل إلى مطار إسطنبول، الوجه الجديد لتركيا إلى العالم. وفي ضوء المشاريع المنتظرة، سيتمُّ رفد الطريق السريع هذا بسطة حديدية تحمل قطارًا سريعًا، سيزيد عند دخوله الخدمة اتّساع شبكة السكك الحديدية التي تربط أنحاء إسطنبول ببعضها.
وسوف يقوم جسر يافوز سلطان سليم، ذو الأهمية القصوى للاقتصاد التركيّ، بدمج المطارين في إسطنبول عبر رحلات غير منقطعة بين القارتين، كما سيربط خطُّ القطار فائق السرعة مطاري إسطنبول وصبيحة غوكتشين بشبكة مواصلاتٍ طويلة.
وصرح وزير النقل والبنية التحتية، جاهد تورهان، في وقت سابق بأن أعمال المسح والمشاريع المتعلّقة بخطّ السكك الحديدية المزمع تنفيذه في نطاق مشروع سكك حديد طريق الحرير قد اكتملت.
وقال الوزير تورهان: "سوف ننفّذ أيضًا مشروع سكة حديد لمدينة كوجايلي، وهو مشروع جسر سكة حديد غيبزة - صبيحة غوكتشين - سلطان يافوز سليم - مطار إسطنبول - هالكالي السريع للسكك الحديدية".
وأضاف: "سيشكّل هذا الخطُّ أحد أهمّ الروابط في الجزء الأوروبي من خطّ سكة حديد طريق الحرير الذي يمرُّ عبر بلدنا. لقد أكملنا أعمال هذا المشروع بطول 118 كيلومترًا. نحن نخطّط للمشاركة في مناقصة البناء ضمن الميزانية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!