ترك برس
عاد نحو 300 سوري إلى أراضيهم، "ضمن برنامج العودة الطوعية"، الخاصة بالسوريين الذين فروا إلى تركيا بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.
ويواصل السوريون في تركيا العودة إلى مناطق حررت بفضل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وقال محمد رجب، أحد العائدين إلى بلادهم لوكالة الأناضول، إنه لجأ من مدينة الباب شمالي محافظة حلب السورية إلى تركيا بسبب الحرب الأهلية.
وأضاف أنه قضى أيامًا جميلة خلال إقامته في تركيا، التي استمرت نحو 5 سنوات، مشيدًا بروح الأخوة التي سادت بين السوريين والأتراك.
وشدّد على أنه قرر العودة إلى مدينة الباب بعد طرد القوات التركية والجيش السوري الحر، للإرهابيين الذين كانوا يحتلون المنطقة.
وأعرب رجب عن امتنانه لتركيا حكومة وشعبًا، وخاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي فتح أبواب بلاده أمام الشعب السوري خلال الأوقات الصعبة التي مر بها أبناء المنطقة.
ومنذ عام 2015، عاد حوالي 330 ألف سوري إلى بلدهم في إطار برنامج "العودة الطوعية".
وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!