ترك برس - ديلي صباح
صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأنّه سيكون بإمكان الأتراك السفر دون تأشيرة في دول الشنغن في الاتحاد الأوروبي خلال ثلاث سنوات، في حين طالب الاتحاد الأوروبي بـ"إزالة المعايير المزدوجة" المُطبّقة تجاه تركيا فيما يتعلّق بالتنقّل دون تأشيرة بين دول الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة له خلال اجتماع في منطقة "ألانيا" في مدينة أنطاليا السياحية جنوب تركيا يوم السبت الماضي، أشار تشاوش أوغلو إلى أنّ هناك خطوات جدية يجري اتّخاذها لتمكين المواطنين الأتراك من السفر إلى دول الشنغن دون تأشيرة، مضيفاً أنّه تمّ إلغاء التأشيرة مع 70 دولة حول العالم حتى الآن.
وكان زعيم وفد الاتحاد الأوروبي إلى تركاي في وقت سابق "ستيفانو مانسيرفيزي" رأى أنّ الفائدة ستكون متبادلة في حال السماح للمواطنين بالسفر دون تأشيرة بين الدول الثماني والعشرين، مشيراً إلى أنّه يتوجب خلق الظروف الملائمة لتنقّل الأشخاص بحرّية "وهذا في مصلحة الاتحاد الأوروبي وتركيا".
وأطلقت المفوضية الأوروبية حواراً حول التحرر من التأشيرة مع تركيا في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2013، ووضعت قائمة مقسّمة في خمسة فصول تضمّ ما يتوجّب على تركيا تحقيقه ليتمكّن مواطنوها من السفر إلى الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة.
وبدأ الحوار بالتزامن مع اتفاقية لإعادة القبول يُفترض أن تنتج عنها إعادة اللاجئين غير الشرعيين الذين دخلوا أوروبا عبر تركيا إلى تركيا. ويسري مفعول هذه الاتفاقية في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وأفاد زعيم الوفد الأوروبي مانسيرفيزي بأنّ هناك حاجة لامتلاك "اتفاقية إعادة قبول فعّالة قبل أن يتم تحرير التأشيرة. وهذا الشرط مكتوب على خارطة الطريق (لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي)"، مضيفاً أنّ هذا ليس أمراً صعباً و"يمكن تنفيذه دون أي مشاكل".
ورأى أنّه "في حال بدء اتفاقية تحرير التأشيرة، لا أعتقد أنّ أوروبا ستمتلئ بالمهاجرين الأتراك. ولا أحد يعتقد ذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!