ترك برس
ذكر موقع المونيتور الأمريكي أن عملية نبع السلام التي تشنها القوات التركية في شمال شرق سوريا تحظى بدعم واسع في أوساط السنة اللبنانيين، على الرغم من موقف رئيس الحكومة وزعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، الذي لم يمانع إصدار بيان رسمي ضد العملية.
وقال القيادي في تيار المستقبل والنائب السابق في البرلمان اللبناني، مصطفى علوش، للموقع، إنه على الرغم من أن وجهة النظر الرسمية لللحزب تشبه وجهة نظر الجامعة العربية، فإن مؤيديها لديهم منظور مختلف.
وأضاف: "أستطيع أن أقدر أن 80٪ من أنصار تيار المستقبل يشعرون أن أردوغان هو زعيم سني يمكنه القيام بشيء ما."
وقال علوش: "يبحث السنة عن زعيم كاريزمي جديد يشبه جمال عبد الناصر، وقد وجدوه في أردوغان"، مضيفًا أن بعض أعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل يدعمون أردوغان على الرغم من الموقف الرسمي للحزب.
وأشار الموقع إلى أن الدعم السني للعملية التركية كان واضحًا في مناطق مثل حي دار الفتوى في بيروت وبلدة البداوي شمالي مدينة طرابلس؛ فبعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية التركية، رفعت الأعلام التركية فوق المتاجر، وفي مواقف السيارات والشرفات.
وقال صالح رمو، وهو شاب يعيش في حي دار الفتوى، لـ "المونيتور": "رفعنا الأعلام التركية بعد أن دخل أردوغان شمال سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد. أنا مع أردوغان لأنه يقاتل بشار الأسد، وثانيًا لأنني مسلم وسني."
وقال عيد عساف، شاب سوري في دار الفتوى، إن لديه أقارب يقاتلون مع الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا بالقرب من منبج.
ولفت الموقع إلى أن العملية العسكرية التركية تحظى بتأييد أعضاء الجالية التركمانية اللبنانية الذين يتراوح عددهم بين 50.000 و80.000. وقال رئيس الجالية في طرابلس، أحمد تركماني، للمونيتور إنه يوافق على حاجة تركيا لتأمين حدودها ضد "الإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!