ترك برس
بادرت عناصر الشرطة التركية إلى تلبية طلبات كبار السن، بعد أن طالبت سلطات البلاد بالتزامهم المنازل وعدم خروجهم منها، نظراً لأنهم أكثر الفئات البشرية المستهدفة من قبل فيروس "كورونا" المستجد.
وأظهرت مقاطع مصورة، عناصر من الشرطة التركية وهم يلبون طلبات المسنين، من قبيل شراء مستلزمات من المحلات التجارية.
وفي السياق ذاته، باشرت بلديات تركية، منذ اليوم الأحد، بتلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، بعدما قيدت السلطات خروجهم من المنازل، ضمن تدابير منع انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قامت الفرق التابعة لبلدية "ميرام" بولاية قونية (وسط)، بشراء الأغراض الضرورية من المحلات التجارية والصيدليات، وتسليمها إلى المسنين في منازلهم.
وقال رئيس البلدية، مصطفى كافوش، في تصريحات للصحفيين، إنهم سيعملون على تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، طوال أيام الأسبوع.
وأردف: "البلدية خصصت رقما يمكن للمسنين عبره طلب الحاجيات اللازمة لهم، وسيتم تسليمها إليهم في منازلهم، كما ستوزع عليهم كمامات طبية ومعقمات".
واستطرد: "سيدفع المسنون ثمن احتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية، بيد أن البلدية ستعمل على تسهيل الدفع لذوي الدخل المحدود".
من جانبها، وضعت بلدية "قوجة إيلي" (شمال غرب)، رقما خاصا رهن إشارة المسنين، من أجل طلب مختلف الحاجيات الغذائية والطبية الضرورية لهم، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وأوضحت البلدية، في بيان، أنها تمد يد العون للمسنين، الذين تم تقييد خروجهم من المنازل، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأفادت مسنة تُدعى هاندان كيرباش، للأناضول، بأنها اتصلت بفرق البلدية وطلبت منها بعض الحاجيات، لعدم قدرتها على شرائها بنفسها.
وتابعت: "لقد أحضرولي الحاجيات التي طلبتها، إلى باب المنزل، ودفعت ثمنها".
من جهة أخرى، ذكرت بلدية "ألطين داغ" بالعاصمة أنقرة، في بيان، أن فرقها قامت بمساعدة المسنين على تلبية حاجياتهم الضرورية، وذلك عبر شرائها وتسليمها لهم بالمنازل.
ونقل البيان، عن رئيس البلدية، عاصم بالجي، قوله إنه يكفي المسنين الاتصال بالرقم المخصص لهذا الغرض، وطلب الأغراض التي يحتاجونها، وفرق البلدية ستقوم بالباقي.
والسبت، أعلنت الداخلية التركية في بيان، تقييد خروج المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، ضمن تدابير منع انتشار "كورونا".
وحتى مساء الأحد، أصاب كورونا أكثر من 332 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 14 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 97 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!