ترك برس
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال أحداث عام 1915، غير مقبول ولا قيمة لها.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن الادعاءات الواردة في تصريحات ترامب حول أحداث 1915، تستند إلى أسس غير موضوعية لاعتبارات سياسية داخلية.
ولفت إلى أن ترامب تجاهل مقتل أكثر من 500 ألف مسلم على يد متمردين من الأرمن بالفترة نفسها، مؤكدا ضرورة تغيير هذا المفهوم المجرد من العدل والإنصاف.
وأكدت الخارجية أن المقترح التركي بإنشاء لجنة تاريخية مشتركة للبحث حول أحداث 1915، "ما زال ساريا"، معربة عن ثقتها بأن الحقائق ستنكشف إذا تم إنشاء هذه اللجنة.
وأوضحت أن الأرمن الراديكاليين يحاولون إبعاد هذا الاقتراح عن طاولة النقاش، للتنصل من مسؤولياتهم عن أحداث 1915.
وشددت الخارجية التركية أنه "على الإدارة الأمريكية أن ترى هذه الحقيقة وتتصرف وفقًا لذلك".
وتابع بيان الخارجية: "نستذكر بهذه المناسبة بحزن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم من المسلمين والمسيحيين واليهود خلال فترة انهيار الإمبراطورية العثمانية".
وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنها "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.
وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!