ترك برس
أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرسوي، أن جميع المرافق السياحية في تركيا ستفتح أبوابها في تموز/ يوليو المقبل في إطار عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار الوزير في حديث إلى محطة "CNN Türk" إلى أنهم يعقدون اجتماعات منتظمة مع نظرائهم في البلدان الأخرى التي ترى في برنامج شهادة السياحة الآمنة في تركيا نجاحا كبيرا.
ولفت إلى أنه "لا يوجد في أوروبا بلد ينفذ هذا النوع من العمليات بشكل أفضل من تركيا".
ويستند البرنامج إلى 4 ركائز أساسية هي سلامة المسافر وأمنه، وسلامة العامل وأمنه، والتدابير المتخذة في المنشآت، والتدابير المتخذة في وسائط النقل.
واعتبارًا من الخميس الحادي عشر من حزيران/ يونيو، سمح للسياح الأجانب من دول معينة، بما في ذلك السياح من ألمانيا، بدخول البلاد، حيث تستأنف الرحلات الجوية تدريجيا.
وقال أرسوي: "سيتم فحص الوضع الصحي للسياح الأجانب، وقياس درجات حرارة الجسم في المطارات. وإذا كان هناك موقف غير عادي، فسيتم إخضاع السياح لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل".
وقال الوزير إن الأولوية الرئيسية للبلاد في هذه العملية هي استئناف الحركة الجوية لجميع الدول، وأضاف :"نأمل في زيادة الحركة الجوية في يوليو، على أن تكتمل عملية فتح الحركة الجوية لمعظم الدول في آب/ أغسطس".
وأشار إلى أن الوزارة أرسلت رسائل إلى 60 دولة على الأقل يأتي منها أكبر عدد من السياح إلى تركيا، وأبلغتهم ببرنامج اعتماد السياحة التركي وبالبنية التحتية المعززة للمستشفيات.
ويهدف برنامج "شهادة السياحة الصحية" الذي أطلقته وزارة السياحة بالاشتراك مع وزارات الخارجية والداخلية والمواصلات والصحة، إلى إقناع المسافرين بأنه على الرغم من الوباء، فإن شواطئ تركيا وكنوزها التاريخية ستكون آمنة للزيارة هذا العام، مع إجراء فحوص صارمة على خطوط الطيران والنقل المحلي والفنادق وإرشادات السلامة القصوى لأماكن الإقامة.
يحتوي البرنامج على 132 معيارًا، بما في ذلك التأكد من اتباع لوائح النظافة وممارسة التباعد الاجتماعي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!