ترك برس
أعلنت تركيا، الخميس، أن حملة "نحن معاً إلى جانب إدلب" التي أطلقتها في يناير/كانون الثاني الماضي، جمعت حتى اليوم 717 مليونا و63 ألفا و102 ليرة تركية ( نحو 105 ملايين دولار.)
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية، سليمان صويلو، في كلمة له خلال اجتماع تشاوري مع منظمات مجتمع مدني تركية برئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، حول الأوضاع الإنسانية في إدلب.
وشارك في الاجتماع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التركية، أبرزها "آفاد"، والهلال الأحمر، ووقف الديانة، ووقف هداي، وجمعية بشير، وجمعية دنيز فناري، ووقف الخيرات، وهيئة الإغاثة "İHH" وجمعية صدقة طاشي، وهي الجهات المشاركة في الحملة المذكورة.
وفي سياق متواصل، أوضح الوزير التركي أن بلاده كانت تعتزم تشييد 20 ألف منزل مؤقت للنازحين في إدلب، وأن هذا الرقم تم رفعه حالياً إلى 30 ألف و785، نتيجة تعهّدات جديدة من قبل "آفاد" ومنظمات مجتمع مدني تركية.
وأوضح أنهم استكملوا حتى الآن، بناء 10 آلاف و762 منزلاً مؤقتاً في إدلب، وأنهم يستهدفون إنشاء 50 ألف منزل، بناء على تعليمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من المنازل المؤقتة والمخصصة للنازحين، ستنتهي أعمال بنائها قبل حلول الشتاء المقبل.
وخلال الاجتماع، تواصل الوزير صويلو هاتفياً مع رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، حيث أطلعه على سير الأعمال الإنسانية في إدلب، من مساعدات وبناء منازل مؤقتة من الطوب للسوريين بالمنطقة.
وهنأ أردوغان المنظمات الخيرية على جهودها في توفير المأوى للسوريين النازحين في إدلب بفعل الهجمات العسكرية لقوات النظام السوري وداعميها، مشدداً على أن تركيا تقف الى جانب المظلومين والمضطهدين في شتى أصقاع العالم، علاوة على سوريا.
وأشار إلى أهمية إنجاز المنازل المؤقتة خلال فترة الصيف قبل حلول الشتاء وإسكان السوريين فيها، مردفاً: "بعد ذلك يمكن تخطي هدف إنشاء 50 ألف منزل مؤقت وزيادة عددها ".
ومطلع يونيو/ حزيران الحالي، تفقد وزير الداخلية التركي أعمال إنشاء منازل الطوب الخاصة بإيواء المدنيين الهاربين من هجمات نظام الأسد وداعميه في محافظة إدلب السورية.
وانتقل صويلو، إلى إدلب من معبر "جيلوة غوزو" التركي، عقب مشاركته في اجتماع بولاية هطاي، حول المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!