ترك برس
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن جائحة كورونا التي أودت بحياة نحو 550 ألف شخص حول العالم، أظهرت مجددًا أهمية الصحة والبنية التحتية الصحية.
وقال خلال افتتاح "مدينة لطفي كيردار الطبية" بمدينة إسطنبول: "لقد واجهت معظم الدول بما في ذلك الأكثر تقدمًا كورونا دون استعداد. تعد تركيا بين البلدان التي نجحت في تخطي الوباء بأقل خسائر في الأرواح، وذلك بفضل التدابير التي اتخذناها والأساليب التي طورناها".
وتابع: "لم يواجه مواطنونا فواتير المستشفيات بمئات الآلاف من الدولارات كما هو الحال في بعض البلدان، وذلك بفضل نظام الضمان الاجتماعي الشامل المتبع لدينا. لقد قدمنا لمواطنينا مجانًا كل ما هو ضروري لمكافحة المرض بدءًا من الفحص والتشخيص ووصولًا إلى العلاج.
خلال هذه الفترة العصيبة قدمنا خدمات رعاية طبية من الدرجة الأولى لجميع المواطنين البالغ عددهم 83 مليون مواطن، بغض النظر عن مواردهم المالية".
أشار الرئيس أردوغان، إلى أن مستشفيات في عدة قارات تستخدم حاليا أجهزة التنفس التركية من البرازيل وصولا إلى الصومال.
وأردف قائلًا إن "تركيا أرسلت معدات ومستلزمات طبية إلى 138 دولة، دون أدنى تمييز بين دين أو لغة أو عرق أو منطقة. وفي هذه المرحلة أيضًا أنتجنا أجهزة تنفس طورها مهندسون أتراك وصنعتها شركات تركية. نحن حاليًا نقوم بتصدير هذه الأجهزة. كما يتم استخدام أجهزة التنفس التركية الصنع في العديد من القارات من البرازيل إلى الصومال إلى جانب مستشفياتنا.
المنتجات الطبية التركية الصنع تجذب الانتباه بشكل متزايد. كما أن كفاحنا النموذجي ضد جائحة كورونا فتح فرصة جديدة أمامنا في مجال السياحة الطبية. نحن عازمون على جعل تركيا مركزًا علاجيًا للقارات الثلاث".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!