ترك برس-الأناضول
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بمسؤولياته بشأن اتفاق الهجرة المبرم في 2016.
وفي بيان عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فقد بحث الرئيس أردوغان مع رئيس المجلس الأوروبي شارك ميشيل، خلال اتصال هاتفي العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وقضايا إقليمية في مقدمتها آخر المستجدات شرقي البحر المتوسط.
وأضاف البيان أن أردوغان أكد لميشيل ضرورة إحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي ووفاء الاتحاد بمسؤولياته في إطار اتفاق 18 مارس/ آذار 2016 (بشأن الهجرة) عبر إحراز تقدم في موضوعي الاتحاد الجمركي وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يتوجب عليها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.
وفيما يخص أوضاع شرقي المتوسط، شدد أردوغان أن اليونان تواصل خطوات التصعيد بالمنطقة، رغم إبداء تركيا حُسن النية.
وبيّن أن تركيا تنتظر خطوات ملموسة من الاتحاد الأوروبي من أجل تنظيم مؤتمر حول شرقي المتوسط اقترحته أنقرة.
على صعيد منفصل، أوضح أردوغان أن أرمينيا عرضت أمن إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر عبر هجومها على مدينة كنجة الأذربيجانية، بعد هجومها على منطقة "طوفوز" الواقعة على خطوط وأنابيب الغاز الطبيعي والنفط.
ودعا الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف ثابت حيال وحدة الأراضي الأذربيجانية في هذا الإطار.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم "قره باغ"، ردا على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مدينة مأهولة بالسكان.
وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزارء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت النيابة العامة مقتل 9 مدنيين بينهم 4 نساء وإصابة 35 آخرين، جراء قصف صاروخي للجيش الأرميني على مدينة كنجة، رغم بدء سريان الهدنة الإنسانية منذ ظهر السبت.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!