ترك برس-الأناضول
تطمح ولاية أرضروم شرقي تركيا لاستقطاب المزيد من السياح إلى "مداخن الجنيات" في قضاء نارمان، في المنطقة المعروفة باسم "ديار الجنيات الحمراء".
ومداخن الجنيات في نارمان، مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ 2012 لدى اللجنة الوطنية التركية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ويطلق سكان المنطقة على مداخن الجنيات، اسم "ديار الجنيات الحمراء"، بسبب لونها الأحمر المائل إلى البنّي، كما أن هذه المداخن تشبه متنزه غراند كانيون الوطني الأمريكي.
ويعتقد علماء الجيولوجيا، أن مداخن نارمان تشكلت قبل 300 مليون عام.
وفي ظل توافد الزوار والسياح إلى المنطقة، أقامت ولاية وبلدية أرضروم، سلسلة من المرافق الخدمية في المنطقة، والتي شكلت مؤخرا إحدى وجهات السياحة الآمنة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وبوسع السياح القادمين للمنطقة القيام برحلات سفاري، وأنشطة مثل ركوب الخيل والدراجات الهوائية والسير في أحضان الطبيعة بفضل المشاريع المتواصلة الرامية للنهوض بالسياحة في المنطقة.
وفي تصريح للأناضول، قال والي أرضروم أوقاي مميش، إن "ديار الجنيات الحمراء" تتمتع بجمال طبيعي فريد على غرار منطقة كبادوكيا الشهيرة بـ"مداخن الجنيات" وسط تركيا.
ولفت إلى أن الولاية وبالتعاون مع البلدية أقامت مسارات للمشي تتيح للزوار الاستمتاع بجمال المنطقة.
وأشار إلى أنهم أقاموا منشآت جديدة بهدف توفير أماكن لاستراحة السياح المحليين والأجانب سيتم افتتاحها قريبا.
وأوضح أنه يمكن للسياح الوصول إلى تلك المنشآت إما عبر السير مدة 45 دقيقة بين أحضان الطبيعة أو عبر الحافلات التي توفرها البلدية.
كما لفت إلى أنه سيتم بناء شرفة تتيح للسياح رؤية مداخن الجنيات من أعلى نقطة.
ونوه مميش أن الولاية تحرص عبر استثماراتها على توفير وجهات سياحية بديلة متنوعة إلى الزوار، بالإضافة إلى للسياحة الشتوية التي تشتهر بها.
ونظرا لجمال طبيعة هذه المداخن، وجّهت الشركات السياحية مسار رحلاتها إلى المنطقة، ضمن باقة الرحلات السياحية إلى مناطق في البحر الأسود.
و"مداخن الجنيات" هي أحجار على شكل أعمدة تعلوها صخور، تبدو شبيهة بعش الغراب، تكونت طبيعيا، نتيجة لتأثيرات الرياح، والعوامل الجوية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!