ترك برس
تحول ميدان "تايمز" أحد أشهر المناطق في مدينة نيويورك الأمريكية، مؤخراً، إلى ساحة جديدة لتنظيم "غولن" الإرهابي وأتباعه، من أجل التهجّم على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.
وقبل أيام، قام رجل أعمال معروف بصلته بتنظيم "غولن"، بإطلاق لوحات إعلانية في نيويورك لتشويه صورة تركيا في الولايات المتحدة.
وتسببت تلك اللوحات بردود أفعال قوية من المجتمع التركي الأمريكي، أدى إلى إزالتها بعد الاحتجاج ضد شركة " Outfront " ناشرة الإعلان.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، جابت شاحنة ذات شاشات رقمية كبيرة، المناطق الحيوية في نيويورك، مثل ساحة التايمز، ومحطة القطار، بهدف إطلاع الأمريكيين على الوجه الحقيقي المظلم لتنظيم غولن الإرهابي.
والأحد، عرضت لوحة إعلانات ضخمة في ميدان "تايمز" عبارات تظهر الجانب المظلم لتنظيم "غولن" الإرهابي وزعيمه فتح الله غولن.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن لوحة الإعلانات عرضت في أكثر الأماكن ازدحاما في نيويورك، كتب عليها "يعيش في بنسلفانيا. قتل 251 شخصا بريئا. أوقفوا غولن".
يذكر أن عناصر التنظيم الذي يقيم زعيمه "فتح الله غولن" في الولايات المتحدة منذ 1999، كانوا متغلغلين منذ أعوام طويلة داخل أجهزة الدولة التركية، لا سيما في أجهزة الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، للتحكم بها وإدارتها.
وليلة 15 يوليو /تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع تنظيم "غولن" الإرهابي، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبل ذلك باحتجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار "أتاتورك" الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات، ما أحبط محاولة الانقلاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!