ترك برس

تحيي تركيا وروسيا، الثلاثاء، الذكرى المئوية الأولى لتوقيع معاهدة الصداقة بين حكومتي الجمعية الوطنية التركية وجمهورية روسيا السوفيتية.

وتم إبرام معاهدة موسكو بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وجمهورية روسيا السوفيتية بقيادة فلاديمير لينين، في 16 مارس 1921.

وفي هذا الإطار، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة وموسكو ستواصلان التعاون بينهما على الصعيد الثنائي والإقليمي.

وأضافت في بيان لها، أن المعاهدة التي تعرف أيضاً بـ"معاهدة موسكو"، تحتل مكانة هامة في العلاقات التركية الروسية، مشيرة إلى توقيعها بعد عام واحد فقط من تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأوضح أن الوثيقة المذكورة هي أول معاهدة موقعة بين الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا وجمهورية روسيا السوفيتية، لافتاً إلى أنها شكلت الأرضية اللازمة للتعاون والتضامن بين البلدين في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

وشدد البيان على تواصل التعاون التركي الروسي على الصعيد الثنائي والإقليمي، في الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن العلاقات القائمة بين البلدين ستساهم في استقرار ورخاء المنطقة وتحقيق السلام فيها، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

بدورها، شددت وزارة الخارجية الروسية، على أن الالتزام بروح معاهدة موسكو، يعد ضمانا لتطوير العلاقات التركية ـ الروسية.

وأضافت في بيان للمتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن معاهدة موسكو تعد واحدة من الوثائق الرئيسية التي وضعت أساسا للعلاقات الحديثة بين البلدين.

وأضاف أن "التمسك بروح ومبادئ معاهدة موسكو التي لم تفقد حيويتها السياسية والتاريخية خلال 100 عام، يعد ضمانا لمواصلة التطوير المتتابع للعلاقات بين روسيا الاتحادية والجمهورية التركية".

ولفت إلى إحياء الذكرى المئوية الأولى لتأسيس العلاقات التركية ـ الروسية، العام الفائت، مبينا أن معاهدة موسكو دليل على الشراكة التاريخية بين البلدين.

وأكد جاهزية روسيا "لتعزيز التعاون البنّاء مع تركيا في كل الاتجاهات وتوسيع، التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتنفيذ مشاريع ذات آفاق واسعة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية وتحسين التبادل الثقافي والإنساني والاتصالات البشرية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!