ترك برس-الأناضول
التقى والي شانلي أورفة التركية عبد الله أرين، الخميس، قادة رأي ووجهاء عشائر ورجال دين سوريين.
وأفاد بيان صاد عن ولاية شانلي أورفة، أن الاجتماع جرى في قاعة المؤتمرات في مبنى الولاية.
وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى الخدمات التي تقدمها تركيا في منطقة عملية "نبع السلام"، في مجالات الأمن والتعليم والبنية التحتية والاقتصاد والمساعدات الإنسانية، منذ تحريرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، في 2019.
وقال أرين في كلمة خلال الاجتماع، إن القرى الواقعة في منطقتي تل أبيض ورأس العين، تغدو مكانا مناسبا للعيش يوما بعد يوما، بفضل أجواء الأمن والاستقرار.
وأعرب عن أمله في انتهاء المأساة السورية في أقرب وقت، مؤكدا وقوف تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان إلى جانب الأشقاء السوريين اعتبارا من اليوم الأول للأزمة.
وأردف أن سياسة بلاده تجاه السوريين لم تتغير طوال السنوات العشر الماضية، حيث استخدمت إمكانياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أجل توفير الأمن والرفاه والاستقرار في سوريا.
وأكد على استمرار فعاليات الإعمار في المناطق التي حررتها تركيا من الإرهاب شرقي الفرات.
وأعرب عن أمله باستمرار روابط الأنصار والمهاجرين بين الأتراك والسوريين لغاية عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، وتأمين العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!