ترك برس

كشفت هيئة الإحصاء التركية، الاثنين، عن نمو اقتصاد البلاد، 7 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري 2021، ليتجاوز بذلك مستوى التوقعات.

وكان خبراء اقتصاديون شاركوا في استطلاع لوكالة الأناضول للأنباء، توقعوا أن يبلغ نمو الاقتصاد التركي خلال الربع الأول من العام الجاري، 6.4 بالمئة.

وبهذا النمو، حل الاقتصاد التركي في المركز الأول بين نظرائه لدى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وفي المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال وزير المالية التركي لطفي ألوان، في تغريدة له على تويتر، إن 56 بالمئة من النمو المذكور للاقتصاد التركي، مصدره الطلب الخارجي والاستثمارات.

وأردف: "هذا مؤشر على النمو المتوازن والسليم".

وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل السياسات الاقتصادية التي تحقق التوظيف والتوزيع العادل للدخل، ومنح الأولوية لتعزيز جودة التمويل في النمو.

ونقلت وكالة الأناضول، عن معطيات هيئة الإحصاء التركية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فقد بلغ معدل إجمالي الناتج المحلي لدى بلدان "التعاون الاقتصادي والتنمية"، - 0.8 بالمئة، في الربع الأول من العام الجاري.

كما بلغ الانكماش الاقتصادي خلال الفترة المذكورة، 1.7 بالمئة لدى بلدان الاتحاد الأوروبي (يضم 27 دولة)، و1.8 بالمئة لدى منطقة اليورو (تضم 19 دولة).

ووفقاً للمعطيات المؤقتة في كوريا الجنوبية، فقد حقق نمو البلاد 1.7 بالمئة خلال الربع الأول من 2021، فيما بلغ النسبة 1.5 في فرنسا، و0.4 في الولايات المتحدة الأمريكية، وجميعها من بلدان "التعاون الاقتصادي والتنمية".

وتصدرت المملكة المتحدة، قائمة بلدان "التعاون الاقتصادي والتنمية" الأكثر انكماشاً اقتصادياً، حيث بلغت نسبة انكماش اقتصادها 6.1 بالمئة.

وفي سياق متصل، قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، إن اقتصاد بلاده حلّ في المركز الثاني ضمن الاقتصادات الأكثر نمواً لدى دول مجموعة العشرين.

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، الاثنين، تعليقاً على نمو الاقتصاد التركي، 7 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأكد أن الاقتصاد التركي سيتميز إيجابياً عن نظرائه حول العالم، من خلال تحويل التهديدات والأزمات التي سببها وباء كورونا، إلى فرص.

وأردف: "تركيا تواصل النمو يوماً بعد آخر."

يُذكر أن الاقتصاد التركي اختتم العام الماضي، بنمو بلغت نسبته 1.8 بالمئة، وذلك بالرغم من تحديات جائحة كورونا.