ترك برس
أعلنت صحيفة "سيمريني" أن إدارة إدارة قبرص الرومية، تعزيز قوة جيشها المعروف بالحرس الوطني، عبر مشروع يشمل تزويده بمنظومات أسلحة يصل مداها إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها بشكل غير قانوني من طرف واحد، وفق غعلام محلي
الصحيفة التي تصدر أسبوعياً في قبرص الرومية ذكرت أن "مشروع تعزيز جيش الحرس الوطني لقبرص الرومية، سيتم في 5 مجالات مختلفة".
وأضافت أن منظومات الأسلحة التي سيتم تزويد جيش الحرس الوطني بها تشمل مضادات طائرات، ومدافع، ومروحيات هجومية، وصواريخ.
ومن المقرر أن تتم عمليات تسليم منظومات الأسلحة الجديدة، بحلول عام 2023 على أقصى تقدير، وفق الصحيفة.
كما ستقوم قبرص الرومية بصيانة دبابات حرسها الوطني، من طراز " T-80" روسية الصنع، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن" تسليح قبرص الرومية لحرسها الوطني، يأتي في خطوة تستهدف تركيا".
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!