ترك برس
يسعى رجال الأعمال الأتراك والإسرائيليون، إلى رفع التبادل التجاري الثنائي بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ إلى تركيا، الأربعاء.
وفي هذا الإطار، انعقد اجتماع الوفد التجاري التركي الإسرائيلي في تل أبيب، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس المصدرين الأتراك والاتحاد الإسرائيلي لغرف التجارة الدولية.
وشارك في الاجتماع من الجانب التركي رئيس مجلس المصدرين الأتراك إسماعيل غوله، والقائم بأعمال سفارة أنقرة في تل أبيب محمد شكرجي. وفق وكالة الأناضول.
وبحسب أرقام مجلس المصدرين الأتراك، ارتفعت صادرات البلاد إلى إسرائيل خلال العام الماضي 35 بالمئة، وبلغت القيمة الإجمالية 6.4 مليارات دولار.
ووفق نفس المعطيات، بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا خلال العام المنصرم ملياري دولار.
وزادت صادرات تركيا إلى إسرائيل خلال أول شهرين من العام الجاري 33 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2021، وبلغت قيمتها مليارا و357 مليون دولار.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال غوله، إن الأجواء الإيجابية التي ستبدأ مع زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا، ستنعكس على التبادل التجاري الثنائي.
وأضاف أن قطاع الصادرات التركية ستواصل نهضتها مع زيادة الصادرات إلى دول المنطقة وخاصة إسرائيل ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتابع: "خلال زيارتنا إلى إسرائيل، أجرينا لقاءات مع أكثر من 300 رجل أعمال وأعتقد أن الرغبة المتبادلة في القيام بأعمال تجارية، ستأخذنا إلى ما هو أبعد من الأهداف المحددة".
وأشار غوله إلى أن تركيا تسعى خلال العام الحالي إلى جني 9 مليارات دولار من صادراتها إلى إسرائيل.
وأردف: "تطوير علاقاتنا السياسية سيعزز علاقاتنا التجارية بشكل أكبر، وكذلك ستساهم التجارة الإقليمية في توفير بنية تحتية إيجابية للسياسة الإقليمية البعيدة عن الحروب".
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الإسرائيلي لغرف التجارة الدولية أوريل لين، إن مؤسسته تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع تركيا.
وأضاف أن إسرائيل ترغب في تنويع المنتجات التي تستوردها من تركيا، وزيادة استيراد المنتجات الزراعية.
وصرح لين بأنهم يرغبون في رؤية جميع القطاعات التركية القوية مثل صناعة السيارات والمعادن، في إسرائيل.
واستطرد: "هناك إمكانات كبيرة نتيجة القرب الجغرافي بين البلدين، وفي وقتنا الحالي زادت تكاليف النقل في العالم كثيرا. والمنتجات التي ستأتي من تركيا إلى إسرائيل ستخلص رجال الأعمال الإسرائيليين من نفقات باهظة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!