ترك برس
قال سفير تركيا لدى الدوحة مصطفى كوكصو، إن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تركيا، مهمة للغاية لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.
وفي وقت سابق الخميس، قال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري إن آل ثاني، توجه إلى تركيا في زيارة عمل، بعد ختام زيارة رسمية لإيران.
وتعليقًا على ذلك قال السفير كوكصو: "زيارة أمير قطر إلى تركيا، ولقاؤه الرئيس رجب طيب أردوغان، تأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية". وفق وكالة الأناضول.
وزاد في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء القطرية: "وبالتالي ستكون مهمة للغاية لتعزيز التنسيق التركي القطري في العديد من المواقف والملفات".
وأضاف قائلا: "ستسهم الزيارة في توثيق عرى العلاقات وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في القضايا ذات الاهتمام المشترك"
وتابع القول: "تأتي زيارة آل ثاني إلى تركيا، في ضوء العلاقات التركية القطرية الفريدة وما تحمله من طموحات كبيرة ومصير مشترك".
كما أكد أن "الزيارة ستسهم في توثيق تلك العلاقات والمضي بها قدماً نحو آفاق أرحب".
وأوضح كذلك أن "القيادتين الحكيمتين ستبحثان مختلف القضايا الثنائية، والخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العلاقات المتميزة بالفعل بين البلدين، وتوثيق أواصر التعاون، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والتطورات على الساحة الدولية".
الدبلوماسي التركي بيّن كذلك أن "لدى البلدين طموحات كبيرة في تعزيز التعاون، ويجمعهما مصير مشترك، وهناك توافق في الرؤى إزاء كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية".
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين البلدين في يونيو/حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس أردوغان.
وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة، كما نصت على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!