ترك برس-الأناضول
يسلط متحف "تونج إيلي" شرقي تركيا الضوء على التاريخ الموغل في القدم للمنطقة، ويشهد زيادة في أعداد الزوار مع انتعاش الحركة السياحية في فصل الربيع.
ويقع المتحف في ولاية تونج إيلي ويبلغ عدد مقتنياته نحو ألفي قطعة، ويضم اقساما مختلفة مثل "الآثار" و"المكتبة" و"الإثنوغرافيا".
ويتميز المتحف، بقربه من واديي "مونزور" و"بولمور" الطبيعيين، ما يتيح للزائر الاستمتاع برحلة في التاريخ مع جمال الطبيعة.
ويستعرض المتحف أدوات حجرية وأوان فخارية وعملات معدنية قديمة، وشواهد قبور، وغيرها من اللقى الأثرية التي عثر عليها في المنطقة.
كما يضم تماثيل مصنوعة من الشمع، لشخصيات أدبية وتاريخية من أبناء "تونج إيلي".
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال مدير المتحف، كمال أونجل، إن المتحف بات بعد افتتاحه بفترة قصيرة من الوجهات البارزة التي يقصدها السياح القادمين إلى المنطقة.
ونوه أن العديد من مكاتب السياحة وضعت المتحف ضمن محطات الجولات السياحية التي تنظمها إلى المدينة.
وأفاد أن المتحف استقطب 5 آلاف زائر خلال الشهر الأخير، وتوقع أن يزداد العديد كثيرا خلال الصيف، مع تزايد عدد السياح.
وكان مقر المتحف، ثكنة عسكرية بنيت على الطراز المعماري الألماني والنمساوي في ثلاثينيات القرن الماضي، وخضع المبنى لأعمال ترميم عام 2015 لتحويله إلى متحف وافتتح رسميا أواخر 2020.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!