ترك برس
نشرت ولاية إسطنبول بياناً للرد على مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تزعم باعتداء مجموعة من المواطنين الأتراك على سائح خليجي في المدينة.
ونفى البيان صحة الأنباء المتداولة حول اعتداء مجموعة من المواطنين الأتراك على السائح الذي تبيّن أنه يحمل الجنسية الكويتية.
وكشفت الولاية أنه ونتيجة التحريات اللازمة تبيّن أن الحادثة وقعت قبل شهرين في منطقة "بي أوغلو" على القسم الأوروبي من إسطنبول.
وفي التفاصيل، ذكرت الولاية أن شجاراً اندلع بين 3 سيّاح أجانب وانتهى بتدخّل الأشخاص المتواجدين في موقع الحادثة وفصلهم بين المتشاجرين.
ولاية إسطنبول أكدت على عدم فتح أي تحقيق إداري أو قضائي حول الحادثة نظراً لعدم تقدّم أحد الأطراف المتشاجرة بأيّ شكوى ضد بعضهم البعض.
يشار إلى أن وتيرة خطاب وممارسات الكراهية ضد الأجانب تزايدت بشكل ملحوظ في تركيا مع بداية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث لعبت أطياف من المعارضة كثيرا على وتر التخويف والتحذير من الأجانب، خصوصا اللاجئين وعلى رأسهم السوريون.
وكان من تبعات ذلك حوادث عنصرية عدة، كان آخرها اعتداء تركي على سائح كويتي بولاية طرابزون شمالي شرقي البلاد يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكثفت السلطات التركية مؤخراً من حملتها ضد الممارسات والخطابات العنصرية، وآخر انعكاسات ذلك على أرض الواقع توقيف 27 شخصاً في عمليات متزامنة نُفذت في 14 ولاية شملت مديري الحسابات والمواقع المتهمة ببث "خطابات الكراهية والعنصرية" على منصات التواصل الاجتماعي.
والسبت افائت، أصدرت محكمة قراراً بسجن 8 من مديري حسابات ومواقع متهمة ببث "خطابات الكراهية والعنصرية".
وإلى جانب قرارات السجن، قضت المحكمة بحظر سفر 15 متهماً إلى خارج تركيا، فيما أطلقت سراح 4 آخرين عقب استكمال التحقيق معهم في النيابة العامة.
ومن بين من قضت المحكمة بسجنهم مديرا موقعي "Aykırı" و"Haber Report" وحساب "Muhbir" على منصة إكس (تويتر)، والذين كانوا يتصدرون مستهدفي المهاجرين خلال الآونة الأخيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!