ترك برس
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاته الدبلوماسية حول التطورات في فلسطين، حيث أجرى مباحثات هاتفية، مساء الأربعاء، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي بيان لها، قالت الرئاسة التركيةإن الرئيس أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون، حيث بحثا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بشكل مفصل.
من جهته افاد الرئيس أردوغان خلال الاتصال أن الهدف هو إنهاء التوتر قبل أن يمتد إلى دول أخرى في المنطقة وتمهيد الطريق للتوصل إلى سلام عادل من خلال المفاوضات.
كما أعرب عن توقعه دعم المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، لجهود تركيا المخلصة والسلمية.
وفي اتصال آخر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحث الجانبان آخر المستجدات حول الاشتباكات الجارية بين إسرائيل وفلسطين.
وقال الرئيس أردوغان في الاتصال، إن تركيا بدأت في اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الهجمات، وأكد أنه لا يمكن قبول قصف التجمعات المدنية، وأن من الأهمية قيام دول المنطقة ببعث رسائل بناءة لإنهاء الاشتباكات.
والسبت أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!