ترك برس
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أنهم بصدد إجراء تغييرات هامة وشاملة واتخاذ تدابير إضافية فيما يخص التدابير الأمنية المتبعة في عموم البلاد. وتأسيس مفهوم أمني يتناسب مع الشروط المتغيرة.
وذلك في كلمته بمؤتمر صحفي بمبنى ولاية أنقرة، عقب الاجتماع الأمني الذي جمعه إلى الوالي، حيث لفت إلى أن بلاده معرضة لتهديدات أمنية وإرهابية خطيرة، بسبب الأزمات المندلعة في الدول المجاورة.
وأشار داود أوغلو إلى أن التقييم الأمني سيتم في كافة الولايات التركية، لاتخاذ التدابير الأمنية بما يتناسب مع حساسية كل ولاية، لافتا إلى أنهم شكلوا آلية لعقد اجتماعات دورية برئاسة الولاة يتم فيها مناقشة التدابير الأمنية مع إمكانية تطبيق تدابير أمنية حصرية بولاية ما بشكل يتوافق مع احتياجاتها الامنية.
وأوضح رئيس الوزراء التركي إلى أنهم ناقشوا خلال الاجتماع، إعداد خطة أمنية خاصة بالعاصمة أنقرة، بشكل يتناسق مع مفهوم أمن العاصمة، يتم من خلالها تكثيف التواجد الأمني حول الأماكن الحساسة في أنقرة، وتوفير كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ عليها.
وأكد داود أوغلو على أن التحقيقات الأولية والموسعة لاحقا أثبتت أن منفذ التفجير الإرهابي على صلة بمنظمة بي كي كي ووحدات حماية الشعب ((YPG، وتم كشف جميع ارتباطاته التنظيمية مع هاتين المنظمتين الإرهابيتين، مشيرا على أنه ينبغي ألا يحاول أحد تضليل نتائج التحقيقات، فبعد أخذ إفادات المتورطين، تم الكشف عن ارتباطاتهم في سوريا وداخل تركيا، كما أن هذا العمل الإرهابي حدث بالتعاون بين "بي كي كي"، و"YPG"، والجميع يرى الارتباط والتعاون الوثيق بين هاتين المنظمتين بشكل عام.
ولدى سؤال أحد الصحفيين، حول تبني جماعة "صقور حرية كردستان - TAK" التفجير الإرهابي، قال داود أوغلو، أن هذه الجماعة تبنت في السابق عمليات إرهابية عقب تنفيذها مباشرة، لماذا تتبنى العملية بعد مضي 3 أيام، كما أن هذه الجماعة ليست مستقلة عن منظمة بي كي كي الإرهابية، وهي امتداد لها، تماما كما هو الحال بالنسبة لـ "YPG" الذي يعد امتدادا لمنظمة بي كي كي أيضا، أي أنه حتى لو تبنت جماعة صقور حرية كردستان التفجير الإرهابي، فهذا لا يمنع أن يكون لوحدات حماية الشعب صلة بالتفجير.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!