ترك برس
قالت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو، إن بلادها مستعدة للتعاون مع تركيا في محاربة تنظيم غولن الإرهابي.
وذكرت موشيكيوابو في تصريحات لوكالة الأناضول، أن عناصر تنظيم الكيان الموازي هربوا عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي إلى دول أفريقيا ورواندا بالتحديد، مؤكدة أن بلادها تعمل للتضييق على عناصر الكيان الموازي.
وتوافد عدد كبير من عناصر تنظيم الكيان الموازي إلى رواندا عقب المحاولة الانقلابية، كما قاموا بجلب عائلاتهم بعد هروبهم إلى هناك.
وأضافت وزير الخارجية الرواندية، أنها تناولت موضوع عناصر التنظيم المتواجدين في رواندا مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، أثناء زيارته الأخيرة إلى بلادها.
وأكدت موشيكيوايو، أن بلادها مفتوحة لجميع المواطنين الأتراك، إلا أنه لن يتم السماح لأحد بالقيام بنشاطات ضد الدولة التركية في الأراضي الرواندية.
ولفتت إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين الأتراك عبر أطراف آخر عن موقف رواندا من تنظيم الكيان الموازي، مبينة أن بلادها لن تسمح لأحد بأن يمارس أي عمل ضد الدولة التركية، ولن تسمح له بالعمل أو البقاء على أراضيها.
وأشارت الوزيرة الرواندية، إلى أنها عقدت محادثات مع الخارجية التركية، والسفارة التركية في بلادها حول تواجد عناصر تنظيم الكيان الموازي في رواندا.
وفي نفس السياق أكد وزير التجارة والصناعة الرواندي فرانسوا كانمبا، أن بلاده مستعدة للتعاون في محاربة عناصر تنظيم الكيان الموازي الذين هربوا إلى رواندا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأضاف كانمبا، أن بلاده تربطها علاقة شراكة قوية ومريحة مع تركيا، مؤكدا أن بلاده تريد مواصلة هذه العلاقة.
وأشار الوزير الرواندي، إلى أن بلاده عبرت عن حزنها لتركيا عن المحاولة الانقلابية التي شهدتها العام الماضي، مبينا أن رواندا تواجه صعوبة في تحديد عناصر التنظيم القادمين إليها.
من جهة أخرى قال سفير تركيا لدى رواندا محمد رايف كراجا، إنه تلقى ردودا إيجابية من الحكومة الرواندية في مسألة محاربة عناصر تنظيم الكيان الموازي.
وأضاف رايف كراجا، أن عناصر الكيان الموازي متواجدين في رواندا من قبل افتتاح مقر السفارة التركية فيها، لافتا إلى أنه ما بين 120-130 مواطن تركي يعيشون في رواندا، وأكثرهم من عناصر التنظيم الإرهابي.
وبين السفير التركي، أن عناصر تنظيم الكيان الموازي استطاعوا فتح مدارس عالية الجودة في رواندا، يدرس فيها أبناء مسؤولي الدولة الرواندية، ويقدموا لهم المنح الدراسية، الأمر الذي سهل عملية تواصلهم بالمسؤولين الروانديين وتأسيس علاقات معهم، بالإضافة إلى فتحهم العديد من المحلات التجارية في رواندا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!