ترك برس
رأى الكاتب والمفكّر المعروف، محمد الأحمري، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في تركيا، يوم الأربعاء، قد تكون فاصلة بين قادة التحالف الإسلامي وقادة الليكود العربي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الأحمري عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر".
وقال الأحمري: للأسف قد يكون مؤتمر القمة الإسلامي عن القدس فاصلا بين قادة التحالف الإسلامي وقادة تحالف الليكود العربي بعد أن خطفت تركيا المبادرات الإسلامية وتركت لليكود العربي دور العبودية لصهيُون والحرب على الإسلام والإسلاميين.
وأشار إلى أن "تمثيل الليكود العربي سيكون متواضعا ولن يغيب كي لا يؤكد الواقع"، على حد قوله.
وتبحث قمة إسطنبول، الأربعاء، التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، وسبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
إضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياتهِ على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تٌعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.
وقد أُنشئت المنظمة بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 12 من رجب 1398 هجرية (الموافق 25 من سبتمبر 1969 ميلادية) ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
عُقد في عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالمملكة العربية السعودية، وقرر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة.
ويعتبر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة الحادي عشر، حيث تولى هذا المنصب في نوفمبر 2016.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!