أحمد الناصر - خاص ترك برس
تم تشكيل "ملتقى الأدباء والكتاب السوريين" منتصف العام 2015 في مدينة "غازي عنتاب" جنوب تركيا، وانتسب إليه أكثر من مئتي مفكر وكاتب وصحفي وفنان سوري، من كل أنحاء العالم، كما تم افتتاح 7 مكاتب له في الولايات التركية، إزمير، ومرسين، وشانلي أورفا، وبورصة، وكهرمان مرعش، وكركهان، وهاتاي.
وحسب تصريح للكاتب "صبحي دسوقي" رئيس الملتقى العام للأدباء والكتّاب السوريين، فإن الملتقى يطمح لأن يكون مرآة للثقافة السورية في تركيا، ومنها إلى العالم، لتعكس البنية الجماليّة والروحيّة للمبدع السوريّ، وتؤكد مكانة الثقافة وأصالتها، وتسعى لإغنائها وتنميتها، وتعزيز دورها في حماية المكون الثقافي. كما إنّ هدف الملتقى أن يكون مجالاً حراً يجمع الأدب والفكر والثقافة والإبداع، والكتاب والأدباء والمثقفين تحت مظلّة الإخاء، والتعاون والعمل المؤسّسي الخلاّق بروح الفريق.
وحول فكرة الملتقى، يقول "أيمن ناصر"، رئيس الملتقى في ولاية "شانلي أورفا"، "جاءت فكرة الملتقى وأهميته الثقافية والفكرية للسوريين في بلاد الاغتراب، من خلال الأمسيات والندوات الأدبية والفكرية في فروع المحافظات التركية وفي الداخل السوري".
ويضيف ناصر "هناك تواصل مستمر مع عدد من الأدباء لافتتاح مكاتب خلال عام 2018 في إسطنبول وأنقرة وقونية، بالإضافة إلى 6 مكاتب في الداخل السوري، بمنطقة درع الفرات وإدلب وباقي الأماكن.. ونأمل من الجهات التركية أن تؤمن لنا مقرات للملتقى في الولايات التركية، لا سيما وأن جميع الفعاليات والأنشطة مدعومة فقط من اشتراكات أعضائه، ولا يتلقّ الملتقى أي دعم مادي من أي جهة كانت".
وحول نشاطات الملتقى، يستطرد ناصر "تعاونت بلدية ولاية أورفا مع ملتقانا، وهي تمنحنا أهم صالة لأمسياتنا الأدبية، صالة مركز "شاعر نبي"، لكننا نعمل الآن للحصول على مقرّ يحتوي صالة خاصة بالملتقى، وقد وعدنا السيد الوالي بتأمينه لنا. كما التقينا مع اتحاد الكتاب والأدباء الأتراك في أورفا وتحدثنا عن أهمية التواصل الفكري والثقافي بين الشعبين التركي والسوري".
يشار إلى أن ملتقى الأدباء، في ولاية شانلي أورفا، كان قد عقد مجلسه التأسيسي في شهر نيسان/ أبريل 2017، برئاسة السيد أيمن ناصر، وعضوية 8 أعضاء من الكتّاب والأدباء السوريين الناشطين في الولاية المذكورة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!