ماهر حجازي - ترك برس
شاركت نخبة من الأدباء والكتاب والفنانين والشعراء الفلسطينيين والعرب في الملتقى الثاني لآداب وفنون العودة يوم السبت الثاني من نيسان/ أبريل الجاري، والذي نظمه بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة.
وذكرت شبكة فلسطين للحوار في تقرير لها أن الملتقى تمخض عن إطلاق "ملتقى العودة الإلكتروني للآداب والفنون"، والدعوة إلى الإعلان عن "اليوم العالمي لثقافة العودة" والمشروع القصصي "تغريبتي" الذي يوثق مأساة التهجير واللجوء لفلسطينيي سوريا.
كما أوصى الملتقى في بيانه الختامي بتعزيز التواصل بين الأدباء والفنانين، والدعوة إلى إطلاق تجمعات ثقافية ترعى المبدعين ودور نشر ومؤسسات تهتم بترجمة الآداب حول العودة إلى القدس إلى لغات أخرى، وتخصيص جوائز شبابية للأقلام الواعدة للعودة وتشجيع الترجمة والبحث.
وذكر الأستاذ سمير عطية في كلمته نيابة عن الجهة المنظمة أن الملتقى يأتي بناء على توصيات الملتقى الأول الذي انعقد قبل عامين في إسطنبول، مشيرًا إلى أن الشعراء الذين نظموا قصائد العودة تجمعوا "لتحقيق حلم الملتقى في تحد مهم يتمثل في الاستمرار، ولقاء المبدعين، وعرض القضايا الثقافية والنقاش فيها".
وتناولت الجلسة الأولى للملتقى بعنوان "التوظيف الأدبي لقضية فلسطين" مناقشات عدة حول التوظيف الأدبي لقضية فلسطين التي أدارها الدكتور هشام محمد عبد الله، وكانت أولى النقاشات للأستاذة نجلاء محرم مديرة "مؤسسة نجلاء محرم الثقافية" حول توظيف الأدب في قضايا الأمة ما بين التعثر والنهوض رواية "عمر يظهر في القدس" لنجيب الكيلاني انموذجا.
وأكد الأستاذ طلال الروميضي رئيس رابطة الأدباء الكويتيين في مداخلته عن العودة والقدس في الأدب الكويتي أن الكويت قاطبة مع الحق الفلسطيني، وأن قضية فلسطين والقدس حاضرة في الأدب الكويتي، في مختلف فنونه، مضيفا أن للقضية الفلسطينية حضور مميز في الصحافة الكويتية منذ بداياتها وأفرزت صفحات كثيرة للدفاع عنها كالرسم الكاريكاتيري، مشيرًا إلى الفنان الشهيد "ناجي العلي" الذي عمل لسنوات طويلة في الصحافة الكويتية.
وكانت الجلسة الثانية "حين يرسم الفن وطنًا" جلسة حوارية نوقشت فيها قضية القدس والعودة في الكاريكاتور والأناشيد والأغاني الوطنية والقصة والرواية بمشاركة أربعة ضيوف حيث أدار الجلسة الإعلامي علاء الصالح.
وشارك في الجلسة الثالثة "الأمسية الشعرية، الوطن على مرمى قصيدة" كل من الشعراء ابراهيم الخالدي من الكويت، وأنس الدغيم من سوريا ومحمد درويش ومحمد خير من تركيا وأياد حياتلة من اسكتلندا والفنان عامر الأشقر من الأردن، كما أدارت الإعلامية أسماء الحاج هذه الأمسية.
وحث الشعراء في قصائدهم على دعم فلسطين وحق العودة والمقاومة في حين أنشد الفنان عامر الأشقر لفلسطين والأقصى والعودة وانتفاضة القدس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!