ترك برس
قال موقع( The Real Deal) الأمريكي المتخصص في سوق العقارات في ولاية نيويورك إن الأزمة المالية في تركيا بعد تراجع الليرة، قد تلحق تأثيرا سيئأ في أسعار العقارات والاستثمار فيها في نيويورك، إذا امتد نطاق الأزمة إلى الأسواق الناشئة، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ولفت الموقع في المقابل إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المستثمرين الأمريكيين على شراء العقارات في تركيا، نتيجة رخص الأسعار بعد تراجع قيمة الليرة مقابل الدولار.
ووفقا لبيانات شركة الأبحاث Real Capital Analytics اشترت شركات من تركيا ما قيمته 231.4 مليون دولار من العقارات التجارية في مدينة نيويورك منذ عام 2000 ، واشترت دول الاقتصاديات الناشئة مثل الأرجنتين والبرازيل والهند والمكسيك ، ما قيمته 4،5 مليار دولار فقط من عقارات مدينة نيويورك منذ عام 2000.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من وجود بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن الأزمة قد تمتد إلى سوق العقارات في نيويورك ، فإن السوق يحاول تجاوزها.
وأضاف أن الاضطراب في الأسواق الناشئة يمكن أن يدفع المستثمرين إلى شراء المزيد من الأصول المقومة بالدولار ، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى الانخفاض ويرفع أسعار العقارات.
وقالت هايدي ليرنر، كبيرة الاقتصاديين في شركة سافيلز ستودلي، كبرى شركات الخدمات العقارية في نيويورك : "أعتقد أن عدم اليقين الأكبر هو أمر سلبي بالنسبة لحجم الاستثمار بشكل عام".
وأضافت:" أن الأزمة مع تركيا تسلط الضوء فقط على عدم الوضوح في علاقات الولايات المتحدة مع شركائنا التجاريين الآخرين، وتحديدا الصين":
وأشارت ليرنرإلى أن أزمة الليرة قد تفتح الباب أمام المستثمرين الباحثين عن صفقات في خارج الولايات المتحدة.
ولفت الموقع من ناحية أخرى إلى ارتفاع إقبال المستثمرين الأمريكيين على شراء العقارات في تركيا نتيجة تراجع الليرة. وقالت هلال بوركي ، مالكة شركة تورياب العقارية ، أكبر وكالة عقارية في تركيا، ولها مكاتب في الولايات المتحدة، إنها بدأت تتلقي اتصالات من أشخاص يتطلعون إلى فرصة لشراء عقارات في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!