د. علي الصلابي - خاص ترك برس
بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أدعو بابا الفاتيكان إلى حوار حضاري عالمي إنساني مفتوح للاستماع إلى ما يقوله كتاب الله العزيز "القرآن الكريم" عن عيسى عليه السلام وأمه الصديقة مريم بنت عمران عليها السلام.
* في سورة آل عمران في القرآن الكريم.
* في سورة مريم في القرآن الكريم.
* في سورة المائدة في القرآن الكريم.
والاستماع إلى حديث القرآن الكريم عن عائلة عيسى عليه السلام الكريمة ودعوته المباركة وسيرته الطاهرة.
فإن الحقيقة الكاملة التامة التي لم تتعرض للزيادة ولا النقصان ولا التحريف ولا التبديل عن عيسى عليه السلام هو حديث القرآن الكريم.
* إنني أدعو بابا الفاتيكان إلى البحث العلمي المعمق لإنقاذ البشرية المعذبة من خلال هداية السماء التي جاءت في كتاب الله العزيز والتي عرض من خلالها رؤيا متكاملة ومنسجمة مع العقل النير والمنطق الإنساني والوجدان البشري عن حقائق الوجود والمتعلقة:
* بالله عز وجل الخالق العظيم.
* الكون والحياة.
* جذور الإنسانية.
* الجنة والنار.
* القضاء والقدر.
* مخلوقات الله العجيبة كالملائكة والشياطين والجن وغير ذلك من الحقائق.
* حقيقة موكب الأنبياء والمرسلين من آدم عليه وحتى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء وأخلاقهم وصفاتهم ودعوتهم.
كل ذلك في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
كما أتمنى من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن يتبنى هذا الخطاب ويختار من علماء الأزهر الأحرار من يشارك في هذا الحوار العالمي الحضاري لدلالة الإنسانية المعذبة على سعادتها والوصول إلى السلام العالمي وهذا ليس غريباً على:
* أزهر الحضارة.
* أزهر التاريخ.
* أزهر الثقافة.
* أزهر الإنسانية.
كما أتمنى أن تُفتح الأبواب في هذا الحوار للعلماء الربانيين القابعين في السجون ظلماً وزوراً كالدكتور سلمان العودة والدكتور صلاح سلطان وغيرهم الكثير.
إن الانتصار للقيم الإنسانية الرفيعة والمبادئ العظيمة كالحرية والمساواة والتسامح وحقوق الإنسان والعدالة هدف المخلصين من أبناء الإنسانية ومقصد الصادقين في هذه المعمورة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس