ترك برس
يتوجه الناخبون الأتراك الأحد المقبل 31 مارس/آذار الجاري، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية.
وفي إطار حملاتهم الانتخابية، يجوب قادة الأحزاب السياسية في تركيا، كافة أنحاء البلاد لحشد الدعم لصالح أحزابهم، وإقناع الناخبين الأتراك بالتصويت لمرشحيهم.
ونشرت وكالة الأناضول للأنباء، تقريراً سلطت الضوء فيه على كيفية استعداد الأحزاب السياسية وزعمائها للانتخابات المحلية.
وبحسب تقرير "الأناضول"، فإن الناخبون الأتراك سيدلون بأصواتهم الأحد المقبل، لاختيار رؤساء بلديات 51 ولاية، و519 قضاء مدينة كبرى، و403 قضاء، و386 بلدة، فضلاً عن اختيار 50 ألف و313 مختار.
وسبقت الانتخابات، استنفار الساسة الأتراك وبالأخص قادة الأحزاب السياسية، جميع إمكاناتهم لإقناع الناخبين بالتصويت لصالح مرشحيهم، وذلك من خلال تنظيم خطابات جماهيرية مستقلة وأخرى مشتركة، وعقد اجتماعات مع أصحاب القطاعات المختلفة، والمشاركة في مقابلات تلفزيونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
رئيس البلاد وزعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، أكثر الساسة تجوالاً في الولايات التركية، حيث نظّم خطابات جماهيرية في 57 ولاية، و14 قضاء، خلال 48 يوماً من إطلاقه حملته الانتخابية.
وإلى جانب الفعاليات الجماهيرية المستقلة، نظّم "العدالة والتنمية" بزعامة أردوغان خطابات جماهيرية مشتركة مع حزب الحركة القومية، بقيادة دولت بهتشلي، وذلك ضمن إطار "تحالف الشعب" الذي يضمّ الحزبين.
وشارك أردوغان و"بهتشلي" في 4 خطابات جماهيرية عُقدت في كل من ولايات أضنة (جنوب)، وأنطاليا (جنوب غرب)، وإزمير (غرب)، وإسطنبول، فضلاً عن العاصمة أنقرة.
كما شارك أردوغان في 14 خطاب جماهيري نظّمها حزبه "العدالة والتنمية" في أقضية الولايات، وتركزت بشكل كبير في إسطنبول والعاصمة أنقرة.
من جهته، أطلق كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، حملته الانتخابية في 27 فبراير/شباط الماضي، من ولاية باطمان شرقي البلاد.
كما شارك المعارض التركي، في خطابات جماهيرية مشتركة مع حليفته، مِرال آقشنار، زعيمة الحزب "الجيد"، في 5 ولايات.
وتركّزت لقاءات "قليجدار أوغلو" في الولايات التي زارها ضمن إطار حملته الانتخابية، مع ممثلي عالم الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، فيما كرر زياراته لأكثر من مرة إلى بعض الولايات التي اعتبرها هامة بالنسبة لحزبه، مثل إسطنبول، وأنقرة، وبورصة، وأنطاليا وهطاي.
وخصص "قليجدار أوغلو" اليوم الأخير من حملته، لولاية أسكي شهير وسط البلاد، والعاصمة أنقرة.
أما دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان ضمن "تحالف الشعب"، فقد أطلق صافرة البداية لحملته الانتخابية في 10 مارس/آذار الجاري.
وكانت محطة البداية التي انطلق منها "بهتشلي"، قضاء "سوغوت" بولاية "بيلاجيك" شمال غربي البلاد، حيث تأسست الدولة العثمانية.
وشارك "بهتشلي" حتى الآن في 12 خطاب جماهيري في الميادين، واجتماعين لحزبه.
كما شارك "بهتشلي" في مقابلات تلفزيونية مع قنوات محلية، ومن المنتظر أن يشارك في مقابلة مشتركة أيضاً، لقناتين محليتين، مساء غد الجمعة.
بدورها، التقت مِرال آقشنار، زعيمة الحزب "الجيد"، مع الناخبين الأتراك حتى الآن في 20 ولاية و55 قضاء ضمن إطار حملتها الانتخابية.
كما شاركت "آقشنار" في اجتماعات للتعريف بحزبها المتشكّل حديثاً، والتقت مع الصنّاع والحرفيين وأصحاب المهن والقطاعات المختلفة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، سعدي غوفن، أنهم اتخذوا كافة التدابير الأمنية المتعلقة بالانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 مارس / آذار الحالي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!