ترك برس
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا علّقت فيه على الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا فيما يخص المنطقة الآمنة في الشمال السوري.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاتفاق الروسي- التركي الأخير في سوتشي هو خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار وإنهاء النزاع بشمال سوريا، وفق وكالة (RT).
وأضافت "نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية، من جهة أخرى".
وأكدت على أن "طهران ترحب بأي خطوات تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز سيادتها الوطنية، وعودة الاستقرار إلى شمال سوريا، وتؤيد دائما الحوار وحل الخلافات بين دمشق وأنقرة بالوسائل السلمية".
وأوضح البيان أن طهران تشجع دمشق وأنقرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل، معتبرة اتفاق أضنة أساسا مناسبا لرفع مخاوف كل من تركيا وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية إن "تواجد القوات الأجنبية في شمال سوريا لن يسهم في تحقيق الأمن"، مشيرة إلى أن انسحاب هذه القوات من شمال سوريا سيسهم في إعادة الأمن والاستقرار.
كما أوضحت أن "بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب سيجعل آثار مسار أستانا في ضمان الأمن والسلام في سوريا، أكثر وضوحا".
والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "YPG" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!