ترك برس
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة أن بلاده طورت مجموعة أدوات تساعد على تشخيص الإصابة بفيروس، وستبدأ في تصديرها للخارج.
وقال قوجة للصحفيين في البرلمان، إن الفريق الذي طور هذه الأدوات ركز على تقليص الوقت اللازم للتشخيص، مشيرا إلى أنه من المخطط أيضا أن تكون الأدوات تجارية ويتم بيعها في الخارج.
وأضاف أن "الهدف هو تقليص مدة التشخيص بحيث تكون ما بين 60 و75 دقيقة".
وأكد قوجة أيضًا أن وقت تشخيص المجموعة السابقة كان يتراوح بين 90 و120 دقيقة. وأضاف أن مجموعات التشخيص الموجودة في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة تحتاج إلى ثلاث ساعات لتشخيص الإصابة.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم التأكد حتى الآن من وجود مرضى بالفيروس في تركيا، مضيفا أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع دخول المرض إلى البلاد.
وأوضح أن تركيا تستخدم الكاميرات الحرارية في مطاراتها ونظام الحجر الصحي الذي وضعته قبل اقتراح منظمة الصحة العالمية، كما منعت إحضار الحيوانات الحية من الخارج.
وفي سياق متصل، نقلت الخطوط الجوية التركية في 13 شباط/ فبراير مساعدات إنسانية وطبية إلى مدينة غوانغتشو الجنوبية في الصين.
وتشمل المساعدات إمدادات طبية مثل الأدوية والأقنعة الطبية والقفازات للاستخدام مرة واحدة وزجاجات التطهير، وفقًا لبيان صادر عن الخطوط الجوية التركية.
وكان إقليم هوبي، بؤرة تفشي وباء كورونا في الصين، أعلن زيادة عدد الوفيات جراء الفيروس الذي أصبح يعرف بكوفيد-19 بمستوى قياسي الخميس بعد استخدام طريقة تشخيص جديدة، بعد تسجيل 242 حالة وفاة في يوم واحد، إضافة إلى 15 ألف إصابة.
واستبدلت السلطات الصينية رئيس اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي في مقاطعة هوبي بمسؤول آخر، بعد أن تسبب الفيروس في تكثيف الضغط الشعبي على قيادة البلاد.
وتأتي إقالة جيانغ تشاو ليانغ بعد إعلان الصين الثلاثاء الماضي إقالة اثنين من كبار المسؤولين عن الصحة في مقاطعة هوبي وسط البلاد، وسط انتقادات متنامية على خلفية تعامل المسؤولين الصينيين مع انتشار الفيروس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!