ترك برس
أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن إدانته لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية على خلفية المجزرة التي ارتكبتها بحق مواطنين مخطوفين شمالي العراق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، الإثنين.
وقدم جونسون تعازيه للرئيس التركي في شهداء المجزرة التي راح ضحيتها 12 مواطنا تركيا وآخر عراقي، أعدمتهم "بي كا كا" في مغارة بشمالي العراق الشهر المنصرم.
وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، عثرت قوات تركية على جثامين 13 شخصا، هم 12 تركيًا وعراقي، خلال مداهمة إحدى مغارات "بي كا كا" في "غارا"، ضمن عملية "مخلب النسر 2"، التي استمرت بين 10 و14 من ذلك الشهر، وانتهت بتحييد 53 إرهابيا.
من ناحية أخرى، أكد أردوغان وجونسون على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أورده البيان.
وبحثا سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع بين البلدين، وأكدا أهمية العلاقات التجارية الثنائية، والروابط بين شعبي البلدين، وأهمية تركيا كحليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعرب الزعيمان عن سعادتهما بإبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واتفقا بشأن ضرورة أن تشكل هذه الاتفاقية أرضية للارتقاء أكثر بالتجارة والاستثمار بين البلدين.
كما تناول أردوغان وجونسون، المباحثات المرتقبة حول القضية القبرصية في نيسان/أبريل المقبل برعاية الأمم المتحدة.
وأشار جونسون إلى أن بلاده لا تزال تدعم بقوة ايجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية القبرصية، على أساس الحل الفيدرالي في الجزيرة المقسمة بين القبارصة الأتراك والروم.
وتطرق الزعيمان إلى الوضع في ليبيا، حيث أكدا أهمية تطبيق وقف إطلاق النار وخفض التوتر في هذا البلد. وفق وكالة الأناضول.
وبخصوص سوريا، أكد الزعيمان أهمية تجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إيصال المساعدات الانسانية إلى شمال غربي سوريا عبر تركيا.
والإثنين، ذكر بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وجونسون بحثا هاتفيا قضايا التجارة والسياحة والدفاع والزراعة ومكافحة كورونا وخطوات تعزيز العلاقات وملفات إقليمية.
وأعرب أردوغان لجونسون عن ترحيبه بجهود بريطانيا حيال قضية قبرص وأكد أن حل الدولتين سيخلق وضعية رابح-رابح في الجزيرة المقسمة منذ 1974.
وشدد على استمرار تركيا في موقفها البناء ببحري شرق المتوسط وإيجة كما في قضية قبرص، وأنها تحافظ على موقفها الهادئ وتصميمها على مواصلة المحادثات الاستكشافية، رغم الإجراءات والخطابات الاستفزازية لليونان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!